اقرأ في هذا المقال
- التغير المفاجئ في الحركة على لغة الجسد
- ما أبرز الدلالات التي تعبر عنها الحركة المفاجئة في لغة الجسد؟
- كيف تبدو هيئة لغة الجسد خلال الحركة المفاجئة؟
التغير المفاجئ في الحركة على لغة الجسد:
لغة الجسد ليست سوى حركات وتغيرات مفاجئة في أشكال وهيئات وإيماءات أعضاء الجسد، تعبّر عن أحاسيسنا بصور مختلفة تتوافق مع طبيعة المواقف التي تكون فيها، وهذا الأمر يجعل من كلّ خطوة نخطيها أو حركة نقوم بها بصورة عادية أو مفاجئة دلالة ما في لغة الجسد، فالتغيّر المفاجئ في الحركة من الدلالات المستخدمة للتعبير عن موقف ما، فما أبرز الدلالات التي تعبر عنها الحركة المفاجئة في لغة الجسد؟
ما أبرز الدلالات التي تعبر عنها الحركة المفاجئة في لغة الجسد؟
في كثير من الأحيان قد نبدو هادئين كون الموقف الذي نتواجد فيه لا يحتاج إلى الحركة ولا حتى إلى الكلام، ولكن في أحيان أخرى قد نتعرّض لمواقف ننتقل من خلالها بصورة مفاجئة من الهدوء التام إلى الحركة بصورة سريعة لا يمكن إدراكها في وقتها، والسبب في ذلك أنّ العقل الواعي يتحكم في بعض تصرفاتنا بصورة فطرية خارجة عن نطاق السيطرة والتفكير، بحيث تصدر بعض التصرفات بطريقة سريعة جداً لا مجال فيها للتفكير أو التأني، وتظهر على هيئة لغة جسد حقيقية نابعة من أحاسيسنا بصورة دقيقة جداً.
كيف تبدو هيئة لغة الجسد خلال الحركة المفاجئة؟
إنّ المواقف التي تعبّر عن عقلنا الواعي أو لغة جسدنا الفطرية تكون عادة صادقة تماماً لا يمكن التلاعب بها، والتغيّر المفاجئ على الحركة في لغة الجسد يحدث كردّة فعل بسبب خوف أو دفاع عن النفس، أو محاولة الهرب من واقعة ما، وجلّ هذه المواقف يتمّ التعبير عنها من خلال حركة القدمين واليدين السريعة والالتفاتة غير المتوقّعة.
والصمت المطبق وربما الصراخ خوفاً من موقف ما، كلغة جسد تعبّر عن الهلع وعدم القدرة في السيطرة على مشاعر الخوف والفزع، وعادة ما تكون ردّة الفعل منعكسة بشكل كبير على ملامح الوجه وشكل الفم والعينين، وقد يترافق ذلك مع تغيّر جذري في لون البشرة وسرعة التنفّس، كما وأنّ التغير المفاجئ في الحركة يعبّر عن لغة جسد قلقة تبحث عن تغيّر في الموقف أو الهرب من موقف آني إلى آخر أكثر أماناً واستقرار.