اقرأ في هذا المقال
- ما دلالة الشعور بالحرج في لغة الجسد؟
- كيف نميز لغة الجسد التي تشير إلى الحرج؟
- ما شكل اليدين والعينين في لغة الجسد التي تشير إلى الحرج؟
ما دلالة الشعور بالحرج في لغة الجسد؟
لعلّ لغة الجسد وجدت مكانتها التي هي عليها اليوم وتربّعت على عرش لغات العالم لعلاقتها الوثيقة بالمشاعر، فنحن عندما نكشف مشاعر أحدهم يسهل علينا قراءة أفكاره، وهذا هو أبسط غايات لغة الجسد لمن يستطيع قراءتها، ولعلّ الحرج أحد المشاعر التي لا يرغب أحد منّا في أن يعرفها الآخرين، ولكن ما هي المواقف التي نقع من خلالها في الحرج، وكيف نميز لغة الجسد الحرجة؟
كيف نميز لغة الجسد التي تشير إلى الحرج؟
من أبرز المواقف التي نقع من خلالها في الحرج هي المواقف التي لا تتناسب نمع طبيعة شخصيتنا، او المواقف التي نتفاجأ فيها بحدث أو شخص أمر ما غير متوقّع، أو عندما نكون ضعفاء أو فاقدي للثقة في موقف ما أو أمام شخص ما وخاصة الجنس الآخر، فعملية الحرج التي نتعرّض لها تظهر جليّة عبر لغة جسدنا من خلال أكثر من حركة او إيماءة، ولعلّ أبرز هذه الإيماءات هو تغيّر تعابير الوجه، وارتسام ابتسامة صفراء تشير إلى القلق وعدم القدرة على تحمّل الموقف.
كما وتبدو لغة جسد الشخص الذي يشعر بالحرج من خلال شخصية منكمشة لا تقوى على الحركة أو لتعبير عن المشاعر بصورة طبيعية، وقد يتغيّر لون البشرة في المواقف التي تشير إلى لغة جسد حرجة بشدّة، وعادة ما يظهر اللون الذي يميل إلى الحمرة، وقد يرتجف البعض بسبب الحرج وخاصة في المواقف التي تقع مع الجنس الآخر، وقد يظهر البعض وهو عاجزاً عن الحركة أو في التعبير عن مشاركته لمشاعر الآخرين بسبب عدم القدرة على ذلك نتيجة الحرج الشديد.
ما شكل اليدين والعينين في لغة الجسد التي تشير إلى الحرج؟
لغة الجسد التي تشير إلى الحرج تبدو من خلالها اليدين شبه متوقّفتين، وتبدأ العيون في البحص عن مخرج للمأزق التي هي فيه، في محاولة للهرب من الواقع بصورة عادية، حيث تتحرّك العيون بشدّة يمنة ويسرة للبحث عن شخص أو مكان ما يستطيع ان يخلّص الشخص من موقف الحرج، وعادة ما تتغيّر طريقة التنفّس كلغة جسد تشير إلى الحرج وتزداد ضربات القلب، ويتعرّق الجسد بصورة سريعة جدّاً حتّى في أكثر الأجواء برودة، وأثناء الحديث يبدو الكلام متلعثماً ولا يتوافق مع لغة الجسد بصورة سليمة.