اقرأ في هذا المقال
- ما دلالة النظر أثناء الكلام في لغة الجسد؟
- ما أبرز دلالات النظر أثناء الكلام في لغة الجسد؟
- هل يعتبر النظر المترافق مع الكلام لغة جسد غريزية؟
ما دلالة النظر أثناء الكلام في لغة الجسد؟
مهما تعالت الأصوات التي تنادي بأهمية أعضاء الجسم المختلفة في التفسير الدلالي للغة الجسد تبقى العين هي العضو الأكثر أهمية واستخداماً، فهي مرآتنا التي تطلعنا على الحقيقة على أرض الواقع دون أن يتمّ تجميلها أو تحميلها ما ليس بها، فنحن وأثناء استخدامنا لكافة أعضاء الجسم في الإيماءات والحركات الخاصة بلغة الجسد، تكون العين لها دور إما رئيسي أو جانبي في هذه الإيماءة.
ما أبرز دلالات النظر أثناء الكلام في لغة الجسد؟
الكلمات التي نتلفّظ بها تخرج من أفواهنا بصورة معتادة لا إرادية قد نشأنا عليها منذ طفولتنا الأولى، ولكنّنا وأثناء الحديث نحتاج في كثير من الأحيان إلى التواصل البصري الجيّد حتّى نكون مقنعين في كلامنا، فما تراه العين عادة ما يكون أكثر إقناعاً مما تسمعه الأذن، ولهذا فإننا نسمع وننصت ولكننا نراقب لغة جسد الطرف الآخر بأعيننا ونحاول جاهدين أن نرصد حركات العين في محاولة كشف أي لغة جسد طارئة تخبرنا عكس ما نسمع.
إنّ مواصلة مراقبتنا لعيون الطرف الآخر أثناء الحديث ليست من مبدأ الشكّ على قدر ما هي عادة نشأنا عليها منذ الصغر، حتى الطفل الرضيع يراقب نظرات والديه عندما يتحدّثون أو حتّى يصرخون به، في محاولة منه لقراءة لغة جسدهم أو بالأحرى لغة أعينهم لمعرفة حقيقة مشاعرهم المخفية وراء الصوت، كون لغة الجسد تخبرنا بحقيقة الصوت الذي قمنا بسماعه هل هو حقيقي أم لا؟
هل يعتبر النظر المترافق مع الكلام لغة جسد غريزية؟
من البديهي أن نقوم بالنظر إلى الآخرين أثناء قيامنا بالحديث مع الآخرين، فمواصلة التواصل البصري لغة جسد تشير إلى معرفة مدى الأهمية، وهل العيون والأذهان والأسماع تستمع لما نقوله، وتراقب لغة جسدنا أثناء حديثنا، أم أننا مهملون غير قادرين على الإقناع؟ فمن خلال التواصل البصري الجيّد نستطيع أن نقرأ الوجوه وأن نعرف مدى تواصل الآخرين معنا، وفي هذه الحالة يكون النظر مترافقاً مع الكلام بصورة غريزية لا إرادية كون هذا الأمر موجود في كلّ واحد منا، ومن يقوم على إخفاء نظره فهو يشير إلى لغة جسد كاذبة أو مخادعة.