اقرأ في هذا المقال
- ما دلالة سكون اليدين في لغة الجسد؟
- هل سكون اليدين لغة جسد إيجابية أم سلبية؟
- سكون اليدين له مدلولات سلبية في لغة الجسد
ما دلالة سكون اليدين في لغة الجسد؟
تقدّم الأيدي حوالي نصف حركات ودلالات لغة الجسد المستخدمة من قبلنا دون أن ندرك ذلك، وهذا الأمر من شأنه أن يعطي للأيدي قيمة كبيرة في محاولة فهم لغة جسد الآخرين، فالكلام دون حركة لا يكون فاعلاً ويخلو من الحماسة والإيجابية، كون اللغة المنطوقة ولغة الجسد أمران يكمّل كلّ منهما الآخر، فالسكون وخاصة في حركة اليدين له العديد من المؤشرات في لغة الجسد ذات الدلالات الهامة.
هل سكون اليدين لغة جسد إيجابية أم سلبية؟
عادة ما تترافق حركة اليدين مع الكلام المنطوق كلغة جسد تعبّر عن حالة الشعور بالغضب أو بالقلق، أو عندما نشعر أننا نحتاج إلى لغة الجسد لإثبات وجهة نظر ما، أو عندما نرغب في شرح مسألة يصعب إفهام فكرتها عبر الكلام لوحده والطريقة المثلى لتوضيح الفكرة عبر شرحها عن طريق لغة الجسد المستخدمة من خلال الأيدي، ولكن هل يعتبر سكون الأيدي لغة جسد أيضاً؟
إذا كانت حركة الأيدي من أبرز حركات لغة جسد التي تعبّر عن مشاعرنا، فإنّ سكونها يعتبر أيضاً لغة جسد يعبّر عن مشاعر خاصة أيضاً، فنحن عندما نتحدّث دون استخدام الأيدي فنحن نحاول إخفاء أمر ما ولعلّها لغة جسد تشير إلى الخداع والكذب، كما وأنّ سكون الأيدي عند الحديث لغة جسد تشير إلى إخفاء الحقيقة عن الآخرين ومحاولة خداعهم بكلام زائف، حيث أنّ الأيدي ضرورة تترافق مع الكلام لتثبت صدقه.
سكون اليدين له مدلولات سلبية في لغة الجسد:
كما ويعتبر سكون الأيدي لغة جسد تشير إلى ضعف الحجّة وعدم القدرة على برهنة وجهات النظر، فكلّ ما نقوم به من خلال أيدينا يعتبر دليلاً على لغة جسد ذات محتوى ما، كما وأنّ سكون الأيدي لغة جسد تشير إلى الاستهتار وعدم تقدير الموقف، ويعتبر سكون الأيدي إشارة إلى الاستسلام وعدم الاهتمام بما سيكون، كما ويعتبر سكون الأيدي لغة جسد تشير إلى الاضطراب النفسي وعدم القدرة على تبرير المواقف التي نمرّ بها، بحيث تصبح الأيدي كأعضاء الجسم الساكنة التي لا تستخدم إلّا للضرورة، وهذا الأمر يشير إلى انعدام الثقة بالنفس.