اقرأ في هذا المقال
لا نكاد نتحدّث عن لغة الجسد حتى نجد لغة العيون تحتل المركز الأول من بين أعضاء الجسم الأكثر دلالة واستخداماً لمحاولة فهم وتفسير لغة الجسد، ففتح العينين على اتساعهما يرسل لغة جسد تختلف عن تضييقهما حسب الموقف الذي تكون فيه، فالعيون ذات الاهتمام الأكبر للمحلّلين والنفسيين والمحبين والذين يشعرون بالغضب أو اليأس أو الملل، كون السيطرة على لغة العيون أمر يكاد يكون مستحيلاً، فهي الحقيقة الكامنة داخل كلّ شخص فينا، حتّى أننا نكاد نتعرّف على بعضنا البعض من خلال شكل عيوننا فقط.
ما دلالة فتح العينين على اتساعهما في لغة الجسد؟
في بعض الأحيان يكون التواصل البصري جيّداً لدرجة أننا قد نشعر بالرسالة التي ترسلها لغة الجسد من العينين ولا ندري سبب استجابتنا لها بتلك الطريقة، ولفتح العينين على اتساعهما دلالة خاصة في لغة الجسد فيما يتعلّق بالتواصل مع العالم الخارجي، حيث أنّ فتح العينين على اتساعهما لغة جسد تدلّ على الشعور بالتعجّب أو المفاجئة أو الفرح أو الشعور بالخوف والفزع، وكلّ حركة من هذه الحركات المستخدمة في لغة الجسد يتمّ تفسيرها بناء على الموقف الذي تكون فيه.
ما دلالة تضييق العينين في لغة الجسد؟
عند تضييق العينين في أثناء النظر إلى شخص ما عندما يحدّثنا فنحن نرسل لغة جسد تشير إلى عدم تصديقه أو وكأننا نخبره بأننا نشكّ في نزاهته أو كفاءته، إلّا أنه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن تكون عملية تضييق العينين عادة لدى الشخص الذي يقابلنا أو أن يتم تضييق العينين بسبب مشكلة في البصر كضعف البصر، ويتم استخدام لغة الجسد من خلال تضييق العينين عند التركيز أو عند التعرّض لموقف يحتاج التفكير كونه فيصلي.
إنّ حركة تضييق العينين في كليّتها عادة سيئة، وترسل لغة جسد لا يبدو الشخص فيها ودوداً أو منفتح الذهن وترسل رسئل سلبية للطرف الآخر، إذ علينا أن نجبر جفنينا على أن ينفتحا، وذلك من خلال تذكّر المعنى السلبي الذي تشير إليه عملية إغلاق العينين، فالآخرون عادة لا يعرفون أننا نعاني من قصر في النظر أو أنّ هذه عادة فهم يعتقدون الأسوء.