ما دور المعلم في توجيه الخبرات الموسيقية لطفل الروضة

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر الموسيقى شكلاً من أشكال التواصل المهمة بين المعلم وأطفال الروضة، فهي تُعتبر وسيلة ينقل المعلم من خلالها الرسائل والأفكار والثقافة، بالإضافة إلى اكتساب الأطفال المهارات اللغويّة.

دور المعلم في توجيه الخبرات الموسيقية لطفل الروضة

للمعلم دور كبير في تشجيع عمليّة التعبير الموسيقي عند أطفال الروضة، ولذلك فإنَّ طفل الروضة بحاجة إلى وجود بيئة صفيّة ملائمة بحيث تعمل على تحفيز الأطفال على الاستكشاف والغناء والتحرُّك مع أنغام الموسيقى.

وتختلف مشاركة الأطفال في النشاطات الموسيقيّة من طفل إلى آخر، فبعض الأطفال يكون غير مُشارك بالنشاط الموسيقي، والبعض الآخر يكتفي بالمشاهدة عن بُعد أو مُشارك بشكل محدود، كما تُعتبر عمليّة غناء المعلم مع أطفال الروضة من الأمور الممتعة، حيث أنَّ الأطفال يستمتعون عند سماع معلّمُهم وهو يغني معهم.

ويتطلَّب من معلم رياض الأطفال أن يُظهر الحماسة والابتهاج؛ لأنَّ ذلك سيؤثِّر على الأطفال بصورة إيجابيّة، كما يتوجّب على المعلم عدم إجبار الأطفال على المشاركة بالنشاط الموسيقي سواء كان بشكل فردي أو جماعي؛ وذلك لأن الطفل يكون بحاجة إلى بعض الشجاعة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الطفل سيقوم بالمشاركة لوحده إذا شعر أنَّه مُستعدٌّ لذلك.

يتميَّز أطفال الروضة باستجابتهم السريعة للتوجيهات الموسيقيّة مقارنة بالتوجيهات الكلاميّة، لذلك يتوجّب على المعلم استخدام الموسيقى في حال أراد أن يُقدِّم التوجيهات والإرشادات للأطفال، كما يتوجَّب أن تكون البيئة الصفيّة مُجهَّزة بآلات موسيقية وإيقاعيّة فهي تعمل على تشجيع الأطفال في عمليّة المشاركة بالنشاطات الموسيقيّة المختلفة.


شارك المقالة: