ما طرق تحقيق الترابط الأسري؟

اقرأ في هذا المقال


الترابط الأسري:

في الماضي كان أفراد العائلة أكثر ترابط وتماسك، نتيجة عدم وجود التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أما الآن نتيجة التكنولوجيا الحديثة، وتواجد وسائل التواصل ضعفت روابط المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة.

نتيجة انشغال أفراد الأسرة بتطورات التكنولوجية المتمثلة بالهواتف الذكية والحواسيب، لا بد من البحث عن الطرق التي تساهم في تحقيق الترابط الأسري في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.

ما هي طرق تحقيق الترابط الأسري؟

1- القدوة الحسنة:

من المتعارف عليه أن الأبناء يقلدون كل من الأب والأم في كافة السلوكيات، سواء كانت هذه السلوكيات صحيحة أم خاطئة، لذلك لا بد من أن يحرص كل من الأب والأم على القيام بالتصرفات التي تدل على المحبة.

مثال على ذلك: قيام الأم باحتضان الأبناء والتقبيل، أيضاً قيام الأم بإخبار الأبناء عن الأمور التي حدثت معها، هذه التصرفات تعزز روابط المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة، بالتالي تحقيق الترابط الأسري.

2- الجلوس معا على طاولة السفرة:

يعد تناول الطعام بشكل جماعي من الأمور التي تساهم في تقوية العلاقات بين كافة أعضاء الأسرة الواحدة، من الضروري أن تحرص الأم على جعل العائلة تتناول الطعام معاً، حتى لو اختلفت المواعيد التي يتواجد فيها الأفراد في المنزل، مع حرص الأم على وضع مجموعة من القواعد التي لها علاقة بآداب تناول الطعام، من ضمن هذه القواعد عدم استعمال الهاتف خلال تناول الطعام.

3- التخطيط لرحلة عائلية:

لا بد أن يخطط كل من الأب والأم لقضاء يوم الإجازة مع الأبناء والخروج في رحلة عائلية، مع حرص الوالدين أن يختار الأبناء مكان هذه الرحلة، عندما تخرج العائلة معاً في رحلة هنا تقوى روابط المحبة بين أفراد العائلة الواحدة ويتحقق الترابط الأسري.

4- مشاهدة فيلم في المنزل:

لا بد أن يجلس الأفراد سوياً لمشاهدة فيلم في المنزل، حيث أن ذلك الأمر يجعل أفراد الأسرة يمضون وقت رائع معاً، بالتالي تزداد المحبة بين إفراد العائلة ويتحقق الترابط الأسري.

5- سرد القصص:

من المهم أن يخصص كل من الأب والأم الوقت للجلوس مع الأبناء وسرد القصص الممتعة، حيث أن ذلك الأمر يجعل أفراد العائلة يشعرون بالسعادة ولا يحبون الخروج من المنزل، بالتالي ارتباط أفراد العائلة بالمنزل ومحبتهم للأسرة وتحقيق الترابط الأسري.


شارك المقالة: