ما هو ارتجاع المريء النفسي

اقرأ في هذا المقال


ارتداد حمض المعدة إلى المريء والحلق لا ينجم فقط عن التدخين والسمنة وأخذ الأدوية والمبالغة في الطعام الدسم والمشروبات المنبهة، بل توجد أسباب نفسية قد تؤدي هذه المشكلة.

علامات ارتجاع المريء النفسي

من المحتمل أن يعاني الشخص من حالة الارتداد المعدي أن يتسبب ببروز الكثير من المشاكل النفسية، ومن هذه المشاكل:

القلق والاكتئاب

يسبب الارتداد المعدي المريئي للقلق والاكتئاب في بعض الأوقات، وقد يكون العكس صحيح في بعض الأحيان، كما يلي:

القلق والاكتئاب كنتيجة

يكون الارتداد المعدي عامل مساعد في تصاعد إحساس البعض بالقلق والتوتر، إذ أبرزت إحدى الأبحاث أن المرضى في الارتداد المعدي أكثر استعداد من الآخرين للإصابة بالقلق والاكتئاب.

وقد يرجع السبب في ذلك لمصاحبة مرض الارتداد المعدي مع سلسلة من المظاهر التي قد تثير إحساس المصاب بالقلق والاكتئاب أو حتى إصابته بنوبات الهلع، مثل صعوبة البلع، والام الصدر.

القلق والاكتئاب كعوامل مطورة للحالة

هنا قد يكون القلق عامل مساعد في إثارة أو تطور مشكلة الارتداد المعدي، فمثلاً أوضحت دراسة ما أن المظاهر المصاحبة للارتداد المعدي كانت أكثر شدة بصورة خاصة بين مرضى الادتداد المعدي الذين يشتكون من مستويات قلق كبيرة.

اضطرابات النوم

من مظاهر الارتداد المعدي النفسية مشكلات مرتبطة بالنوم، إذ أبرزت إحدى الأبحاث أن بعض الأشخاص الذي يعانون بمشكلة الارتداد المعدي كانت نسبة إصابتهم بمشاكل النوم مرتفعة بشكل نسبي.

اضطرابات النوم كنتيجة

تبين أن نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالارتداد المعدي يشتكون من اضطرابات في النوم من أهمها الاستيقاظ فجأة من النوم في الليل.

وقد يرجع السبب في هذا إلى أن ارتفاع أحماض المعدة في المريء خلال النوم قد يتسبب في تعزيز الإصابة بتشنجات في منطقة الحبال الصوتية، مما قد يتسبب في نشأة حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي.

اضطرابات النوم كعامل مسبب

قد تتسبب بعض اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي لظهور تغييرات محددة في الضغط الواقع على المجاري التنفسية في الجسم، وهذا له دور في تحفيز الإصابة بالارتداد المعدي.

تدني نوعية حياة المريض

تؤثر حالة الارتداد المعدي بشكل عام على نوعية حياة المصاب مع الوقت، وهذا لما قد ينجم عنه مضاعفات ومظاهر جسدية من المحتمل أن يكون لها تبعات نفسية منوعة أما المظاهر الجسدية تكون:

1- مشكلات الفم والأسنان، مثل: تآكل الأسنان، وتسوس الأسنان، ورائحة الفم الكريهة.

2- الإحساس المتواصل بالاختناق، وصعوبات البلع.

3- مشكلات متنوعة في الجهاز التنفسي، مثل تحفيز الربو أو تفاقم مظاهره.

4- مشكلات أخرى، مثل: الغثيان، والسعال الحاد.

أسباب ارتجاع المريء النفسي

الضغط النفسي

تتسبب الضغوط النفسية التي يواجهها الفرد بصورة يومية إلى ارتخاء المريء، وهو ما يتيح لما موجود داخل المعدة بالارتداد إلى الحلق.

الإجهاد الوجداني

يتسبب الإجهاد الوجداني في بعض المشاكل في الجسم، قد يكون الارتداد المعدي من بينها، لأنه يتسبب في ارتخاء عضلات المريء، وبعدها ارتداد حمض المعدة إلى أعلى.

علاج ارتجاع المريء النفسي

العلاج بالدواء

للحد من حمض المعدة ومنعه من الارتداد إلى المريء والحلق.

العلاج النفسي السلوكي

للسيطرة على الاضطرابات النفسية التي يشتكي منها المصاب.


شارك المقالة: