اقرأ في هذا المقال
- ما هو العلاج بالوهم؟
- العوامل التي تؤثر على عمل العلاج الوهمي
- كيفية عمل العلاج بالوهم
- الجوانب التي يعمل بها العلاج الوهمي
ما هو العلاج بالوهم؟
هو عبارة عن دواء يعمل على خداع الشخص المصاب، كونه لا يتضمن أي مكونات فعالة في محتواها الداخلي له وعند تقارب المصاب للتعافي بعد هذا الدواء فالموضوع بالأساس يعود إلى عوامل نفسية.
فقد يكون العلاج عبارة عن مجرد محلول محلى أو سكر ومع هذا قد ينجم عنه تأثير فعال على جسد الفرد المريض، وهذا يعود إلى أسباب نفسية، ويتم استعمال هذا النوع من العلاج بالعادة مع الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب ويكون من خلال إعطاء علاج وهمي للمصاب، ولكنه يعود بتأثير فعال وذو إيجابية على المصاب وقد يتفاجئ المصاب عندما يكتشف بأنه تعافى من غير دواء ذو تأثير.
العوامل التي تؤثر على عمل العلاج الوهمي:
هذا النوع من العلاج يتأثر بسلسلة متنوعة من العوامل، فعند إخبار المصاب بأن الدواء الذي يأخذه غالي السعر ومستورد من شركة عالمية معروفة في الخارج فإنه سوف يتقارب للتعافي بصورة أكبر من لو كان الدواء من شركة محلية بسيطة، كما أن المرضى الذين يتم إعطاءهم هذا النوع من العلاج على أنه علاج محفز ترتفع لديهم معدل نبضات القلب وترتفع تفاعلات الجسم ويزداد كذلك الضغط، أما الذين يتناولون هذا النوع من العلاج على أنه علاج مهدئ تظهر لديهم العلامات عكس العلاج المحفز. ليس هذا فقط فإن تأثير هذا النوع من العلاج يكون متفاوت من مجتمع لآخر.
كيفية عمل العلاج بالوهم:
يستند هذا النوع من العلاج في آليه عمله على العديد من العوامل؛ هذه العوامل التي تؤدي إلى آثار فعالة في آخر الطريق مثل أن يتناول الشخص المريض علاج وهمي كمنبه لتنبيه الشخص، أو أن يتم إخباره بأن المظاهر الجانبية لهذا النوع من العلاج هي والدوار والاستفراغ فتبرز عليه هذه العلامات. أما عن الأمور التي تعين طريقة عمل هذا النوع من العلاج فهي:
التوقعات:
فكل ما كانت توقعات الشخص المريض بخصوص هذا النوع من العلاج عالية كان تأثير الدواء أكثر، وحتى المريض الذين يكون عنده خبر مسبق بأنهم يتناول العلاج الوهمي تبرز عليه نتائج التعافي وهذا يرجع إلى توقعات الشخص المريض؛ فعندما يتوقع المريض مدى فاعلية الدواء تقل الهرمون المسؤول عن الحزن والشدة، وعلى عكس عندما يتوقع المريض ظهور آثار جانبية لهذا النوع من العلاج.
الجوانب التي يعمل بها العلاج الوهمي:
من أكثر الاستخدامات الفعالة لهذا النوع من العلاج هي في مسكنات الألم وقد لا يتوقف الموضوع على التأثير النفسي لهذا النوع من العلاج فقط، وإنما يرجع أيضاً إلى أن جسم الفرد يتضمن مسكنات ألم طبيعية ويعمل هذا النوع من العلاج على تحفيزها فقط أو قد يبدل هذا النوع من العلاج من إحساس المريض بالألم فيعمل على الحد منه.
الاكتئاب:
فعالية الأدوية التي تعمل على علاج هذا المرض تستند بنسبه كبيرة منها على الجانب النفسي، ولهذا فإن عدد كبير من مضادات الاكتئاب لا تتمكن من الاستغناء عن هذا النوع من العلاج في تأثيرها.
القلق:
يساهم هذا النوع من العلاج كثيراً في تخطي القلق وبالتحديد أن القلق هو مظهر نفسي بالأصل.