ما هو رهاب الأشياء المعلقة

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن يؤدي تعليق الأشياء إلى إثارة القلق والخوف لدى الأفراد الذين يعانون من رهاب تعليق الأشياء.

رهاب الأشياء المتعلقة

• يُعرف هذا الرهاب أيضًا باسم “apeirophobia” أو “dromophobia” أو “thalassophobia” ، اعتمادًا على نوع الشيء المعلق الذي يسبب الخوف.

• قد يعاني الأشخاص المصابون بهذا الرهاب من مجموعة من الأعراض الجسدية ، بما في ذلك التعرق وخفقان القلب وضيق التنفس عند مواجهة أشياء معلقة.

• الخوف من تعليق الأشياء يمكن أن يكون له تأثير كبير على حياة الفرد اليومية ، مما يجعله يتجنب مواقع أو أنشطة أو مواقف اجتماعية معينة.

• سبب هذا الرهاب غير واضح ، لكن قد يكون مرتبطًا بتجارب مؤلمة أو وراثية أو اختلالات كيميائية في الدماغ.

• تشمل خيارات علاج رهاب الأشياء المعلقة العلاج المعرفي السلوكي وعلاج التعرض والأدوية.

العلاج المعرفي السلوكي يساعد الأفراد على تغيير أنماط التفكير السلبية وتطوير آليات التأقلم للسيطرة على رهابهم.

• يشمل علاج التعرض تعريض الأفراد تدريجياً لمصدر خوفهم في بيئة خاضعة للرقابة ، مما يسمح لهم بمواجهة قلقهم والتغلب عليه.

• الأدوية مثل حاصرات بيتا أو مضادات الاكتئاب يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض الجسدية للقلق المرتبط بفوبيا الأشياء المعلقة.

• من الضروري للأفراد المصابين بهذا الرهاب أن يلتمسوا العلاج والدعم لإدارة أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم.

• الخوف من تعليق الأشياء ليس بالأمر غير المألوف ويمكن معالجته بنجاح بالتدخلات الصحيحة.

• مع الوقت والتفاني ، يمكن للأفراد الذين يعانون من رهاب الأشياء المعلقة أن يتعلموا إدارة قلقهم والعيش حياة مُرضية خالية من قيود خوفهم.

• من الضروري للأفراد طلب المساعدة والدعم من أخصائيي الصحة العقلية والعائلة والأصدقاء للتغلب على رهابهم وتحقيق أهدافهم.

في الختام ، فإن رهاب الأشياء المعلقة هو حالة حقيقية وصعبة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الفرد. ومع ذلك ، هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي يمكن أن تساعد الأفراد في إدارة أعراضهم وتحسين نوعية حياتهم. من خلال طلب المساعدة والدعم ، يمكن للأفراد المصابين بهذا الرهاب التغلب على خوفهم والعيش حياة مُرضية.

المصدر: "الصحة النفسية والصحة العقلية" لـ دانيال نيل."كتاب الصحة النفسية" لـ ميليسا كابلان وماريا رودجرز."دليل الصحة النفسية: أساليب وتقنيات" لـ جيري ليدلوف."تحقيق الصحة النفسية: أساليب وأسس" لـ مارك ر. لاك.


شارك المقالة: