اقرأ في هذا المقال
- ما هو رهاب الاستحمام؟
- أعراض رهاب الاستحمام
- أسباب الإصابة برهاب الاستحمام
- مضاعفات رهاب الاستحمام
- تشخيص رهاب الاستحمام
- علاج رهاب الاستحمام
ما هو رهاب الاستحمام؟
هو خوف غير عقلاني، والذي يظهر على الأشخاص من كافة الأعمار ويظهر على الإناث بصورة أكبر من الذكور.
يشتكي الأشخاص المصابون بهذا النوع من الرهاب من الهلع عند تخيل الاستحمام، ولا يعتبر هذا الخوف واقعي بل هو موجود في ذهن المصاب فقط.
عادةً ما يصاب الأشخاص من عمر سبعة إلى إحدى عشرة سنة بهذا النوع من الرهاب، حيث يعمل الأشخاص المصابين بالابتعاد عن الاستحمام بكل الوسائل، بحيث يسبب لهم الاستحمام الهلع والتوتر الكبير.
أعراض رهاب الاستحمام:
في ما يلي أبرز المظاهر التي تظهر على المصابين بهذه الحالة:
1- نوبات الذعر التي تظهر على الشخص المصاب مثل: ارتفاع في التعرق، ارتفاع في نبضات القلب، ومشاكل في التنفس.
2- ارتفاع القلق والتوتر بصورة كبيرة عند القرب من مكان الاستحمام.
3- الضيق عند ذكر موضوع الاستحمام.
4- انعدام الأمل وانعدام إحساس تقدير النفس.
5- عدم الذهاب إلى الأماكن والأنشطة المرتبطة بالاستحمام والماء.
أسباب الإصابة برهاب الاستحمام:
يوجد العديد من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بهذا النوع من الرهاب، في ما يلي أبرز هذه الأسباب:
1- الخوف من المياه أو من تجربة مؤلمة تتعلق بالماء والاستحمام، مثل الانزلاق خلال الاستحمام أو مواجهة العنف أو الاعتداء خلال الاستحمام.
2- الأفلام أو القصص المرعبة المتعلقة بالاستحمام.
3- توفر شخص في الأسرة مصاب بهذا النوع من الرهاب، وهذا يتسبب في تفاقم شعور الخوف لدى الأشخاص المحيطين به في بعض الأحيان.
4- الجينات الوراثية في الأسرة والتي لا تتعلق فقط بالإصابة بالأمراض العضوية بل بحالات الرهاب والمشاكل النفسية أيضًا.
5- القلق المبالغ عند الشخص نتيجة مواجهة أي حدث في الحياة والذي يتسبب في الخوف من الاستحمام أيضًا.
6- بوح المصاب عن الحالة للآخرين والذي ينجم عنه استجابات محرجة وسلبية للمصاب والذي يرفع من شعور الخوف المرافق للاستحمام.
مضاعفات رهاب الاستحمام:
تعتبر النظافة الشخصية من أهم أولويات الفرد والمجتمع، إذ أن عدم الاستحمام ينتج عنه ظهور رائحة الجسم الكريهة وغير مقبولة، يتسبب هذا النوع من الرهاب إلى تعرض الشخص للكثير من المشكلات النفسية والصحية مثل:
1- مشكلات في أماكن العمل، الدراسة، أو مع الأشخاص الذين يرتبط بهم الشخص بعلاقات شخصية.
2- العزلة، إذ يتسبب هذا النوع من الرهاب بالعزلة وإصابة الإنسان بالرهاب الاجتماعي في بعض الأحيان.
3- التعرض للإصابة بالأمراض، إذ تعتبر النظافة من أهم وأسهل الأساليب من أجل تجنب الإصابة بالأمراض المختلفة.
4- كما إن تراكم البكتيريا على الجسم والشعر لمدة طويلة تتسبب في إصابة الشخص ببعض الأمراض النادرة أحيانًا، حيث يؤدي هذا النوع من الرهاب أيضًا إلى عدم غسل الشخص ليديه بعد الانتهاء من استعمال دورة المياه، والذي يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأمراض أيضًا بالأخص في حال تحضير الطعام بعد ذلك.
تشخيص رهاب الاستحمام:
1- في حال لاحظ الشخص وجود علامات هذا النوع من الرهاب عليه يجب أن يقوم باستشارة الطبيب الذي يقوم على تعين إذا كان عنده أي إصابة بدنية، أو مرض قد يتسبب في الإصابة بهذه الحالة.
2- إذ لم يجد أي مظاهر وتملكت الشخص الشكوك بإصابتك بهذا النوع من الرهاب فقد يتم تحويله إلى أخصائي نفسي.
3- حيث يقوم الاخصائي النفسي بإجراء مقابلة، ويسأل المصاب عن حالته الصحية والنفسية، بالإضافة إلى تاريخه العائلي والمظاهر التي يعاني منها لتشخيص حالته.
علاج رهاب الاستحمام:
العلاج السلوكي:
يعمل العلاج السلوكي الذي يساعد في تغيير طريقة تفكير الشخص ومعالجة الأمور داخل العقل في علاج هذه الحالة بنسبة 75%، ويساعد العلاج السلوكي أيضًا في ضبط ردات الفعل المختلفة الناتجة عن الخوف.
الأدوية:
قد يتم اللجوء إلى العلاج بالأدوية إذ لم يستفيد الشخص من أنواع العلاجات الأخرى، أو ارتباط رهاب الخوف بأحد الأمراض النفسية الأخرى أيضًا، يمكن استخدام أحد الأدوية المضادة للقلق أو الاكتئاب من أجل ذلك.
العلاج بالتعرض:
حيث يقوم الطبيب بوضع خطة للعلاج تشمل، تعرض الشخص بشكل تدريجي للأمر الذي يسبب الحالة، مثلاً: تكون الخطوة الأولى فتح الماء، ثم الدخول إلى حوض الاستحمام مع ارتداء الملابس، ومن ثم رفع وقت الاستحمام شيئًا فشيئًا بمرور الأيام.
تغيير نمط الحياة:
يساعد عمل بعض التغييرات في الحياة اليومية إلى علاج الكثير من أنواع الرهاب بصورة كبيرة، ويفضل عمل بعض تمارين الاسترخاء، وتجنب التدخين والكافيين من أجل تقليل نوبات الخوف المتعلقة بالرهاب.