اقرأ في هذا المقال
- ما هو رهاب الجراثيم؟
- ما هي أعراض رهاب الجراثيم؟
- ما الذي يسبب رهاب الجراثيم؟
- هل يوجد علاج لرهاب الجراثيم؟
ما هو رهاب الجراثيم؟
هو خوف غير طبيعي يرفع من تقييم خطر مواجهة جراثيم خطرة، ويعاني الكثير من الأشخاص من كافة الأعمار في درجات متراوحة من هذا النوع من الرهاب، ويسمى كذلك رهاب الأجسام، رهاب الخوف ورهاب البكتيريا.
وهو حالة من الخوف الشديد من الجراثيم والأحياء الدقيقة عامة، ومدى تأثيرها على الصحة، وهو واحد من أنواع القلق النفسي، وله علاقة قوية بالوسواس القهري بمعنى أن الشخص يكون لديه أفكار ملحة وسواسية بإمكانية إصابته بالبكتيريا أو تلوث المكان المحيط به.
كما ذكر بأن 90% من حياة المصابين بهذا النوع من الرهاب تكون مليئة بالنظافة والتطهير، وأن النساء أكثر إصابة بهذا الرهاب.
ما هي أعراض رهاب الجراثيم؟
1- يوجد مظاهر عديدة تدل على الإصابة بهذا النوع من الرهاب، منها الإحساس بالقلق والتوتر المتواصل عند التعرض للجراثيم أو التفكير فيها.
2- قيام الفرد بالتنظيف اليومي والمستمر للبيئة المحيطة به، بشكل يعوق سير حياته.
3- الابتعاد عن الأماكن التي يظن أنها تحتوي على جراثيم مثل المستشفيات والمرافق الصحية، بالإضافة إلى الغسيل المفرط، وردود الفعل المبالغ فيها عند التعرض للجراثيم، ويجب التأكيد على ضرورة عدم التهاون في علاج هذا النوع من الرهاب؛ لأنه قد يؤدي لإيذاء النفس والاكتئاب إضافة للانتحار في الحالات المتأخرة، ويكون العلاج يكون في البداية من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وفي حال عدم الاستجابة يتم إضافة العلاج الدوائي.
4- رغم من أن المظاهر تختلف حسب كل حالة على حدة، وغالباً ما يتم تشخيص هذا النوع من الرهاب من خلال الغسيل المفرط ، وتجنب المهام التي يرونها غير نظيفة، وعدم استخدام الحمامات العامة، أو الاتصال الجسدي مع الآخرين، وكونه لا يريد أن يشارك الأمور الشخصية، مثل الشرب من نفس الكأس، كما أنهم يتجنبوا من الذهاب إلى المواقف الاجتماعية التي تنطوي على اتصال مباشر مع الناس.
ما الذي يسبب رهاب الجراثيم؟
قد يكون الخوف من كل ما هو غريب سلوك مكتسب من أفراد الأسرة، ويتصور الباحثون أنه بسبب مواجهة أحداث مؤلمة في الحياة، حيث من الممكن أن تكون أحد الأسباب الأساسية لهذا النوع من الرهاب، وعادةً ما يكون الإكراه الشديد على التنظيف سلوك مكتسب من الآباء أو الأقارب، ويمكن أيضاً أن يكون سببه تعرض الشخص لصدمة، مثل الرعب الصحي، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون نتيجة الإصابة باضطراب الوسواس القهري.
هل يوجد علاج لرهاب الجراثيم؟
إن علاج الخوف في كثير من الأحيان ليس من الأمور السهلة، تماماً مثل علاج أنواع الرهاب الأخرى، يمكن استعمال العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المصابين على تغيير أنماط الفكر غير المفيدة، مما يسمح لهم أن يدركوا أن خوفهم الشديد هو من نتاج خيالهم و لا وجود له في الواقع، وتتضمن العلاجات الأخرى التي يتم اتخاذها من قبل المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب العلاج السلوكي، وتقديم المشورة والتنويم المغناطيسي ، وفي بعض الحالات، يمكن وصف الأدوية المضادة للقلق للمساعدة في تخفيف الأعراض المجهدة.