اقرأ في هذا المقال
ما هو رهاب الدمى؟
هو خوف غير مفسر وغير طبيعي، قلق وخوف مستمر من الدمى، وهو أحد أنواع الرُهاب المحدد، في هذا النوع من الرهاب يخاف المصاب من كافة الروبوتات، ومن الأجسام المختلفة مثل: ألعاب عارضات الأزياء، الألعاب المتحركة، الألعاب المتكلِّمة، شخصيات من الشّمع والشخصيات الآلية.
بعض الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب يخشون كافة أنواع الدمى في وقت أن البعض الآخر يخشون أنواع محددة فقط.
إن الدمى هي ألعاب أطفال في الواقع، ومن المشهور أن الأطفال يحبون الدمى ومن المؤكد أن اللعب بها، يمكن أن يُساعد في دعم الخيال والإبداع وبطبيعة الحال، فهو أمر مقلق للأهل عندما يبدأ طفلهما الصغير بالصراخ عند رؤية الدمى، بينما تتلاشى أغلب الحالات من هذا الرهاب في فترة الطفولة، لكن في بعض الحالات يُمكنُ لهذا الرهاب أن يمتد حتى في فترة البلوغ.
ما هو أسباب رهاب الدمى؟
1- مثل أي رهاب آخر، هذا النوع قد ينتج من موقف سلبي بصورة مكثفة أو صدمة في السابق في فترة الطفولة، تكون متصلة عن بُعد بالدمى. ذهن الشاب يقوم بربط الدمى مع الصدمة على مدى الحياة ويقوم باسترجاع المشاعر السلبية التي كانت في ذلك الوقت.
2- الدمى، بالأخص نوع معين من الدُمى الذي يتعلق مع الشعوذة. مثل حرقُ الدمى لجلب مصيبة للشخص كانت ممارسة منتشرة في الماضي، بالنسبة لشخص يشتكي فعلياً من اضطرابات عصبية أو قلق.
3- وقد أُكد أن الدمى عُرضت بصورة سلبية في الثقافة الشعبية، العديد من أفلام الرعب تشاكي في لعبة أطفال والروايات مثل: ألثيا، والحجر الميت، رسمت الدمى وكأنها الشّر أو الشخصية الرديئة التي تأتي إلى الحياة لتُسبب أذى للإنسان، وهذا يمكنه أن ينشر الخوف في ذهون الشباب أو في الجهاز العصبي لهم.
ما هي أعراض رهاب الدمى؟
مهما كان سببُ هذا النوع من الرهاب، يمكن أن يكون هناك هيجان عاطفي شديد واضطراب في ذهن المتألم، بعض الأشخاص قد يتعرضون لذعر كامل بمجرد رؤية دمية، والبعض الآخر ما زال يعيش في خوف متواصل من الدّمى. قد تكون المظاهر البدنية والنفسية التالية متوفرة في حالة الرهاب:
1- مشاكل في التنفس.
2- ارتفاع نبضات القلب.
3- جفاف في الفم مثل الشعور بالاختناق.
4- الرعشة.
5- يتجمد المصاب مباشرة.
6- البكاء، الصراخ، محاولة الهروب.
ما هو علاج رهاب الدمى؟
1- علاج التعرض، ويكون من خلال تعريض الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الرهاب بالتدريج للشيء الذي يخاف منه. يمكن أن يبدأ عن طريق النظر في صور الدمى، وقراءة الكتب أو مشاهدة أفلام عنها وغيرها حتى يصبح المصاب بإمكانه التزام الهدوء في وجود دمى من الحاجة إلى القلق، وعادة ما يتمّ ذلك في تحت إشراف المعالج أو يمكن القيام به في البيت مع مساعدة من الأصدقاء المقربين والأحباء.
2- التنويم المغناطيسي، والعلاج السلوكي المقرب والعلاج السلوكي يهدف أيضًا إلى إعادة برمجة المُصاب بهذا الرهاب لمساعدة المصاب على استبدال الأفكار المرعبة حول الدمى وتغييرها إلى أفكار إيجابية.