ما هو رهاب الدرج المتحرك؟

اقرأ في هذا المقال


الخوف المرضي من السلالم المتحركة هو شيء منتشر بصورة كبيرة، قد يبدو هذا الخوف بشكل بسيط أو عنيف، وتتباين أسباب الرهبة من الإدراك السيء بشأن تأسيسها إلى تخيل المشي بسرعة عالية، تستند حدة هذا الخوف وأسبابه على الخبرة الشخصية التي مر بها الشخص فيما يخص السلالم المتحركة.

ما هو رهاب الدرج المتحرك؟

1- هو خوف غير واقعي وغير طبيعي، لكن في الكثير من الحالات المعينة ترتكز في الواقع على حالة طبية، لذا فتكون واقعية، بينما يخاف العديد من السلالم المتحركة بصورة عامة، قد يخاف البعض فقط السلالم المتحركة في اتجاه محدد مثل الصعود.

2- قد يثبت الشخص الذي يشتكي من هذه الحالة في أعلى أو أسفل السلم المتحرك، عاجز عن اتخاذ الخطوة الأولى، غالباً لأنهم في القمة ويخشون السقوط، كثير من الأشخاص عندهم استجابة أكثر اعتدال نحو السلالم المتحركة، كإحساس القلق البسيط، في كافة الحالات، سوف يقوم الشخص المصاب بتجنب طلوع المصعد، قد يتضمن هذا المصعد أو السلالم.

3- أحياناً، قد يأخذ هذا الإحساس اتخاذ حلول غير منطقية، مثل الانتظار لمدة طويلة للغاية للمصعد أو المشي بعيداً للبحث عن سلالم في الطرف المقابل من الأرضية.

أسباب رهاب الدرج المتحرك:

1- قد تسبب الدوخة الطبية ومشاكل التوازن وتدني الإدراك العميق وخلل النظر والصعوبات الحسية إلى جعل بعض الأشخاص مترددين في استعمال المصعد، لهذا السبب، من الضروري دائمًا الذهاب إلى الطبيب لاستبعاد أي أسباب بدنية لهذا النوع من الرهاب.

2- تظهر أغلب هذه الحالات من رهاب المرتفعات، ثم يوجد بعض الأشخاص الذين لا يخافون في الواقع طلوع المصعد، لكنهم يثبتون مكانهم عن النزول، إلا أن المصاب بهذا النوع من الرهاب لا يرغب الارتفاعات العالية المتعلقة بأغلب السلالم المتحركة المتوفرة في المطارات والمولات.

3- يتم تحفيز الكثير من حالات الرهاب عن طريق الخبرات السيئة الماضية مع الشيء أو الحدث المرعب،  إذا تشبث رباط الحذاء في السلم المتحرك، أو الانزلاق خلال الصعود، أو فقدان التوازن، فقد يكون الشخص في خطر مرتفع لظهور رهاب المصعد، ليس من الضروري أن تظهر للشخص الخبرة السيئة، إذا شاهد انخفاض شخصي أو حتى على التلفاز، أو إذا كان أحد الوالدين أو أحد الأقارب عنده نفس الخوف، فقد يكون الشخص أكثر استعداد للإصابة بهذ النوع من الرهاب.

4- قد يتطور الرهاب كذلك كردة فعل مكتسبة، قد يرى الطفل أحد أفراد الأسرة يشعر بالخوف بسبب المصعد، ولهذا يربط المصعد بذلك بأنه خطير.

أعراض رهاب الدرج المتحرك:

في حال كان الشخص مصاب بهذه الحالة، فقد تظهر عليه ما يلي من الأعراض:

1- الرعشة.

2- الإحساس بالغثيان أو الدوار.

3- صعوبة التنفس أو خفقان القلب.

4- يبكي أو يصرخ إذا أجبر على استخدامه.

5- في أشد الحالات، يمكن أن يسبب نوبة هلع.

علاج رهاب الدرج المتحرك:

1- بمجرد أن يدرك الشخص أسباب هذا النوع من الرهاب، والعمل على علاجها سوف يكون في وضع أفضل للتخلص من الرهاب، على سبيل المثال، إذا كان يوجد حالة طبية مختفية تسبب الرهاب، فإن علاجها قد يحل المشكلة.

2- على الأشخاص الذين يشتكون من فقدان التوازن أن يأخذوا بأيدي شخص ما خلال طلوع السلالم المتحركة قد يكون عند المصاب مشكلة بصرية، ومن خلال طبيب العيون يمكن علاجها بصرف بعض المساعدات البصرية التي تحل مشاكل العين التي تسبب هذا النوع من الرهاب.

3- يمكن أن يساعد النظر للأمام بصورة مستقيمة أو إلى السور الجانبي خلال الصعود أو  الهبوط في الحد من الدوار، يمكن للمصاب كذلك اتخاذ احتياطات إضافية مثل ارتداء الألبسة أو الأحذية المناسبة للحد مخاطر السلم المتحرك، في كل هذه الحالات، من المهم بصورة خاصة إزالة التحسس المنتظم من الخوف.

4- في حال كان هذا النوع من الرهاب شديد، فعلى الشخص المصاب طلب المساعدة المهنية، على الرغم من أن المصاعد والسلالم تعتبر بدائل معقولة، فلا يوجد ما يضمن توفر هذه العناصر في كل مكان يذهب الشخص إليه، بدلًا من التقليل من تحركاته، فعليه أن يفكر في التخلص من الخوف تمامًا.

5- مثل أغلب أنواع الرهاب، فإن هذه الحالة تستجيب بصورة جيدة لمجموعة مختلفة من العلاجات، يعد العلاج المعرفي السلوكي من أكثر العلاجات شيوعًا، حيث يتم تعليم المصاب تغيير أفكاره المرعبة بما يتعلق بالسلالم المتحركة بأفكار إيجابية، بينما يطلب البعض المساعدة من العلاج بالتنويم المغناطيسي، أو يتناولون الأدوية من أجل الآثار الجانبية للقلق.


شارك المقالة: