ما هو علم النفس الإكلينيكي

اقرأ في هذا المقال


يعرّف علم النفس بأنّه دراسة علميّة يتم تطبيقها على سلوك الإنسان وعقله وتفكيره وشخصيّته؛ للسّيطرة عليه وتفسيره عن كثب، تجدر الإشارة إلى أنّ أصول علم النّفس أتت من اليونانيّة؛ يظهر ذلك من مسمّاها (بسيخولوغيا)؛ حيث تُشير كلمة بسوخي إلى النّفس ولوغوس إلى العلم.

علم النفس الإكلينيكي:

يمكن تعريف علم النفس الإكلينيكي بأنّه نوع من أنواع الفروع الخاصة بعلم النفس، الذي درس الأمراض والسلوكيات غير الصحيحة والمشاكل النفسية عند الأشخاص، يركّز أيضاً على علاج المشاكل النفسية الصعبة.
نشأته:
كانت نشأة هذا العلم على يد العالم النفسي سيجموند فرويد، فهو أول من ركّز على الأمراض النفسية والعقلية عند الأشخاص، كان يعتمد في علاجه لهذه الأمراض على العلاج بالكلام، فتح العالم الأمريكي لايتنر أول عيادة نفسية، تجدر الإشارة إلى أنّ هذا العالم هو أول من أعطى مصطلح علم النفس الإكلينيكي.

متطلبات علم النفس الإكلينيكي:

يجب أن يمتلك الشخص حتى يكون عالم نفس إكلينيكي درجة البكالوريوس في علم النفس، ثم أن يجد دراسة من الدراسات العليا في تخصص علم النفس الإكلينيكي، يعد الماجستير من أقل الدرجات الدراسية لحصول الفرد على الترخيص، في الغالب يفضّل دراسة الدكتوراة في هذا التخصص، إذ يوجد نوعان للدكتوراة في هذا التخصص؛ دكتورة في علم النفس، ودكتوراة في فلسفة علم النفس، تقوم الدكتوراة في علم النفس بالتركيز على العمل السريري أو الإكلينيكي.
تجدر الإشارة إلى أنّ العمل الخاص بعالم النفس الإكلنيكي يكون بأكثر من مجال؛ مثلاً داخل المراكز الصحية أو المستشفيات أو مراكز الصحة العقلية وداخل المنظمات الحكومية والخاصة أو داخل مراكز الشرطة والمراكز العسكرية

بداية علم النفس الإكلينيكي:

عند ظهور علم النفس الإكلينيكي أصبحت الدراسات في علم النفس رئيسية، فكانت ذلك عند موافقة رئيس قسم علم النفس عالم النفس ويتمر بأن يعالج طفل صغير لديه صعوبات بالنطق، فنجح في علاجه ودفعه هذا لافتتاح عيادة نفسية له في عام 1986ميلادي، في عام 1914 كان في الولايات المتحدة الأمريكية 14 عيادة نفسية نفس ليادة ويتمر، هذا ما أدى إلى انتشار وممارسة هذا العلم.

أهداف علم النفس الإكلينيكي:

  • التعرف على طبيعة القلق عند الأفراد والاضطرابات النفسية التي قد يصاب بها المريض ويحاول التقليل من شدتها والتغلب عليها، كذلك المساعدة في إيجاد حياة تخلو من هذه الاضطرابات.
  • يساعد المرضى في أن يحددوا الأهداف والتخطيط للعمل للوصول إلى التنمية والتكيف الشخصي والاجتماعي والتعليمي والمهني.
  • يراقب تقدم المرضى عن طريق الاجتماعات أو الجلسات العادية.
  • يساعد في تفسير الضغوطات النفسية والعصبية التي يتعرض لها المريض.

شارك المقالة: