ما هو فن عملية التدريس؟

يعرف التدريس: على أنه عبارة عن عملية التعليم الذي يفهم منها أنه القيام على الحصول على المعلومات والمعارف والأفكار، حيث أن هذا المفهوم لا ينطبق بشكل أساسي على مفهوم أو ما المقصود بعملية التدريس بصورة عامة.

ما هو فن عملية التدريس؟

إن لمفهوم التدريس رؤى وآراء عديدة بما يتعلق بالمفهوم والمعنى الجازم له، حيث لا يجوز اعتقاد جازم بأن الغاية والهدف من عملية التدريس هو عبارة عن التعليم، حيث أن لعملية التدريس غايات وأهداف أخرى أهم من التعليم وتتمثل هذه من خلال التربية، وله غايات أسمى من معلومات ومعارف تقدم وتكتسب بل تتعدى ذلك إلى تنمية وتطور اكتساب المهارة والخبرات والتوصل إلى التصور والتفكير الواضح والمنظم، والقيام على إثارة النفس والعواطف من أجل إعداد وتحضير رجال الغد.

إن المبادئ والأسس التدريسية تُعد عبارة عن الأساس والقاعدة العامة من أجل القيام على تخطيط وتنظيم الدرس، وتؤثر بشكل مباشر في انتقاء وترتيب محتوى التعليم وتنظيمه.

إن عملية إعداد وتصميم المناهج الدراسية المقررة، تعمل على توجيه النشاط المدرسي اليومي للمعلم التربوي حيث تتحدد فاعلية وجودة مهمته التربوية والتعليمية بناءً على درجة ومقدار فهمه وتطبيقه بشكل مبدع ومبتكر.

يعد سلوك التدريس من أهم الأمور التي تؤثر على مستوى أداء الشخص المتعلم، وبناء على ذلك أن الوصول بمستوى الشخص المتعلم إلى التمكن وعدّه من أحد الأهداف الحيوية للتربية، فإن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال رفع مستوى فاعلية سلوك التدريس.

وهذا لا يتأتى عن طريق عمليه دراسة موضوعيه لهذا السلوك وتقويمه، إلا عن طريق القيام على حذف الأداء الذي يتسم بالضعف والقيام على تدعيم ومساندة الأداء السليم والصحيح، وأن الاختبارات تُعد من أكثر الأدوات انتشاراً وشيوعاً من أجل القيام على قياس وتقويم أداء الأشخاص المتعلمين.

إن أفضل مفهوم للتدريس يتمثل بأنه هو عبارة عن عمليه مخططة منتظمة محكومة بمجموعة من الأهداف، ومرتكزة على أسس ومبادئ نظرية نموذجية، تسعى إلى اعتبار مكونات منظومة عملية التدريس، وخصائص وسمات الأشخاص المتعلمين والمعلمين التربويين والمحتوى والمضمون التدريسي بناء على منظومة متفاعلة من أجل القيام على تحقيق التكامل والتطور في العملية التدريسية، وبغايات وأهداف تربوية، ومن أجل تحقيق أهداف المخططات التدريسية.

إن الهدف الأساسي لعملية التدريس هو القيام على إيجاد طرق متنوعة وعديدة تساعد الأشخاص المتعلمين على التعلم والنمو أو القيام على إعداد التجارب التربوية، والتي عن طريقها سوف تنمو مهارات وفهم الأشخاص المتعلمين من أجل أن تصل من ذلك لطريقه تمكن الأشخاص المتعلمين من التمتع بأنشطة وبتجارب التعليم.

حيث أن أفضل تعريف لمفهوم التدريس هو أنه يشير إلى ما حدث من تعلم للأشخاص المتعلمين، وأنه من الصعب القول إن المعلمين قد قاموا على عملية التدريس إلا أن الشخص المتعلم لم يتعلم، وعلى ذلك ينبغي القيام على تقويم التدريس بناء على مدى تأثيره في الأشخاص المتعلمين ومن غير ذلك تعد أنشطة التدريس أنها بشكل موجز وليس لها معنى.

ما هي الركائز الأساسية لفن عملية التدريس؟

يمكن تفسير فن عملية التدريس على أنه حاصل عن التعامل مع مجموعة من المهارات من الناحية التربوية أو العلمية، وله علاقة وثيقة بمجموعة كبيرة من الركائز الرئيسية، وأهم أجزائها ما يلي:

أولاً: تُعد بأنها عبارة عن جزء من مهنه لها أهداف واضحة.

ثانياً: فن وإبداع الأشخاص القائمين على عملية التعليم.

ثالثاً: الكفايات والقدرات التدريسية وأنها علميه تربوية.

رابعاً:طرق التدريس المتعددة والمتنوعة تقوم على معالجة مواقف وحالات متنوعة ومتعددة.

ما هي فاعلية ركائز فن عملية التدريس؟

إن طرق التدريس لها قيمتها الكبيرة خلال العملية التربوية والتعليمية، حيث أن العلم تقدم وتطور المهارات يقوم على التأكيد على ذلك، من حيث تقويم فاعلية ركائز فن عملية التدريس ويتمثل هذا من خلال مجموعة من المسارات المتعددة والمتنوعة وتتمثل هذه المرتكازات من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على تقدم وتطوير المهارات والقدرات التربوية والعلمية التي تتعلق بفن التدريس.

ثانياً: تشارك في تعليم المهارات الرئيسية وتقوم على تسهيلات وتبسيطها بما يتناسب مع قدرات الشخص المتعلم.

ثالثاً: التحفيز والتعزيز من أجل القيام على الحصول واكتساب خبرات تدريسية.

رابعاً: القيام على تنمية وتطوير الأنشطة بنوعيها الصفية واللاصفية.

خامساً: القدرة على السيطرة والتحكم بالوقت المتاح والاستفادة منه بشكل أفضل.