ما هو مفهوم التدريس المتبادل في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التدريس المتبادل؟

التدريس المتبادل: هو استراتيجية تطلب من الطلاب والمدرسين مشاركة دور المعلم من خلال السماح لكليهما بقيادة المناقشة حول قراءة معينة.

يعد التدريس المتبادل طريقة رائعة لتعليم الطلاب كيفية تحديد الأفكار المهمة من القراءة أثناء مناقشة المفردات وتطوير الأفكار والأسئلة وتلخيص المعلومات، يمكن استخدامه عبر العديد من مجالات المحتوى الدراسي، ويعمل بشكل جيد مع الكتب المدرسية والنصوص الواقعية.

يتميز التدريس المتبادل بأنّه عملية الحوار التى تتم بين المعلم والطلاب أو قائد المجموعة وأعضاءها، وينتج عنه تعلم الطلاب كيفية تكوين المعنى عند وضعهم في مواقف يجب قراءتها اختبارات أو مهام.

يُشتق التعليم التبادلي من النظرية القائلة بأن القراءة من أجل المعنى والاحتفاظ ما يشار إليه بقراءة الدراسة وتتطلب جهدًا، ومجموعة كاملة من استراتيجيات الفهم والمرونة في استخدام هذه الاستراتيجيات حسب ما يتطلبه الموقف.

ما هي خصائص التدريس المتبادل؟

  • يستخدم  التدريس المتبادل بسبب تركيزه على فهم القراءة، وخاصة على المدى القصير، ويتضمن هذا البرنامج تدريب الطلاب على استخدام أربع استراتيجيات مرتبطة بتحسين فهم القراءة والمراقبة الذاتية للفهم أثناء القراءة.
  • سهولة استخدامه ومرونته مع أساليب وأشكال التدريس المختلفة.
  • أنه فعال في مساعدة الطلاب على تحسين قدرتهم على القراءة، ويساعد التدريس المتبادل القراء المبتدئين على تعلم واستيعاب الاستراتيجيات التي يستخدمها القراء المتميزون، وعند الانخراط في استراتيجيات التدريس المتبادل، فإن المبتدئين يمارسون ويطورون المهارات المطلوبة للفهم والتعلم.
  • يعزز فهم القراءة كما تم قياسه في اختبارات القراءة الموحدة، وأجريت هذه التقنية بعدة طرق:

1. من خلال دروس فردية.

2. جلسات مجموعات صغيرة يديرها طلاب متخصصون ومدربون على مهارة القراءة.

3. جلسات من مجموعات صغيرة تدرس من قبل معلمين في الفصل العام بدون تدريب متخصص.

4. تعليم جماعي كامل من قبل مدرسين بدون تدريب متخصص.

5. جلسات جماعية صغيرة يقودها الطلاب الذين كانوا أقرانًا للطلاب في المجموعات.

  • تحسن فهم الطلاب، حتى في المجموعات التي ييسرها الطلاب، وأن هذه الاستراتيجية يمكن أن تكون بالضبط ما يحتاج إليه الطلاب.
  • تقدم العديد من الخيارات للتدريس وتعزيز الاستراتيجيات، وأن إقناع المعلمين بالمشاركة سيكون أسهل بكثير مما لو طلب من المعلمين تعلم نموذج جديد تمامًا.
  • إن هذه التقنية يسهل فهمها وإتقانها من قبل كل من المعلمين والطلاب، بغض النظر عن مستوى التدريب في أبحاث القراءة والتطبيقات، أو حتى القدرة على القراءة.
  • إن هذه التقنية توفر نموذج يمكن استخدامه للتدريس، يساعد في تعزيز الفهم بين الطلاب، وبالتالي تعزيز مهارات القراءة التي من شأنها أن تساعد الطلاب على تطوير المزيد.
  •  إن التدريس المتبادل يوازي التعريف الجديد للقراءة الذي يصف عملية القراءة بأنها عملية تفاعلية، حيث يتفاعل القراء مع النص عند تنشيط تجربتهم السابقة.
  •  يتعلم الطلاب المعلومات الجديدة والأفكار الرئيسية والحجج، ويبنون المعنى من النص بالاعتماد على الخبرة السابقة للتوازي أو التباين أو التأكيد على ما يقترحه المؤلف.
  •  التعليم المتبادل هو نموذج للتعلم البنائي.

ما هي إيجابيات التدريس المتبادل؟

  • تحقيق الطلاب المشاركون في نشاط القراءة المتبادل درجات أعلى في اختبارات الفهم القرائي من الطلاب في المجموعة الضابطة التي لا تستخدم استراتيجية التدريس المتبادل.
  • أن الطلاب الذين يستخدمون التدريس المتبادل تتحسن ملخصاتهم ونتائجها مع الممارسة وعملوا بشكل أكثر استقلالية من الطلاب الذين لا يستخدمون استراتيجية التدريس المتبادل، بالإضافة إلى ذلك شهدت فصول التدريس التبادلية عددًا أقل من سلوكيات الطلاب التخريبية، وربما لأن الطلاب كانوا أكثر مشاركة معرفية في المواد.
  • التدريس المتبادل هو استراتيجية لتعليم القراءة حيث يتقاسم المعلم والطلاب المسؤولية عن تفسير المواد.
  • أن التدريس المتبادل يساعد الطلاب على تطوير مهارات الاتصال بين الأشخاص حيث يتعين عليهم التفاعل مع الطلاب الآخرين والمعلم، ونظرًا لأن الطلاب يتعاونون مع بعضهم البعض ويساعدون بعضهم البعض، فإن استراتيجية التدريس هذه تتضمن مساعدة الطلاب وتعليمهم للطلاب الآخرين، ويُعتقد أن هذا يعزز الكفاءة الذاتية للطلاب واحترامهم لذاتهم.
  • أن التدريس المتبادل يساعد الطلاب على تطوير مهارات الاتصال بين الأشخاص حيث يتعين عليهم التفاعل مع الطلاب الآخرين والمعلم.

ما هي سلبيات التدريس المتبادل؟

  • يتطلب التدريس المتبادل الوقت والممارسة للتنفيذ بنجاح، وإن محاولة تنفيذ هذه الإستراتيجية دون إعداد وتخطيط مناسبين لن يكون لها على الأرجح الفوائد المقترحة للطلاب، بالإضافة إلى ذلك يتطلب التدريس المتبادل وقتًا أطول في الفصل الدراسي مقارنة بأساليب التدريس التقليدية.
  • نظرًا لأن الطلاب يتعاونون مع بعضهم البعض ويشاركون تدريس المواد مع المعلم، فمن الممكن أن يقدم الطلاب ملاحظات غير صحيحة للطلاب الآخرين، مع وجود مجموعات أكبر من الطلاب، سيكون من الصعب على المعلم مراقبة جميع الاتصالات بين الطلاب، وقد يتم تمرير معلومات خاطئة من خلال الفصل.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: