ما هي آثار الجهل على الطالب المدرسة في عملية التعليم؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ توق الطالب وبذل كل جهده والسعي وراء المعرفة لم يتوقف، وكذلك الحصول على أكبر قدر من العلوم والمعارف منذ بدء الخلق، حيث أن وعي وإدراك الطالب وقدراته من الناحية العلمية والمعرفية ما يزال مستمراً، ولا يمكن أن يتوقف أبداً؛ وذلك لأن العلم ليس له حدود، وإنّ الجهل خيبة كبيرة، سواء كان ذلك على الطالب نفسه أو على المجتمع كله، فحيثما يتفشى الجهل يتفشى معه الأمراض وتبدأ بالانهيار بجسد المجتمع ككل، وإن ذلك يؤدي إلى الضرر الذي يتطلب مدة زمنية طويلة من أجل التخلص والقضاء عليه.

ما هو الفرق بين العلم والجهل؟

يقصد بالجهل: بأنّه من أحد الأمراض المنتشرة والتي يعاني منها الطالب في جميع الأمور الحياتية، ويعنى به نقص بالمعرفة، والخبرات والفهم والاستيعاب بصورة عامة، ويعرف أيضاً بعدم الوعي والإدراك أو الإلمام بأمور متنوعة ومتعددة، حيث أن هناك مجموعة من الأمور البارزة التي تفرق بين الجهل والعلم وما يترتب عليها على الطالب، وتتمثل هذه الفروقات من خلال ما يلي:

  • يساعد العلم على تطوير جميع الأوضاع المتعلقة بالطالب والمجتمع من الناحية العلمية والاجتماعية والاقتصادية، بحيث تعود بالنفع على كل منهما، ويؤدي إلى ارتفاع نسبة المتعلمين وانخفاض نسبة الجاهلين، بينما يقوم الجهل على العكس من ذلك.
  • يقوم الجهل على إنشاء بيئة خصبة من أجل نمو التطرفات والانحرافات القائمة على على أصل الدين والجنس والعرق وغيرها، حيث أن ذلك يؤدي إلى دمار وتدهور المجتمع،بينما يقوم العلم على المساواة بين جميع الطلاب وأفراد المجتمع ككل ولا فرق بينهم، والعلم يملك القدرة على إيجاد معايير وأسس من أجل المفاضلة مبنية على أساس الاخلاق والعلم، ومستوى انسجامهم داخل البيئة الصفية والمجتمع، ومستوى السلوكيات والأمور الإيجابية والسليمة التي أحدثوها وأدت إلى تقدم وتطور المجمع بدلاً من تأخره.
  • أن الجهل يصعب من قدرة الطالب على تسيير جميع أمور حياته، بينما يعد العلم من الوسائل الضرورية والمهمة من أجل تسهيل الحياة، وخير دليل على ذلك الاختراعات التي قام العلماء على اختراعها والتي كان لها دور بارز في تسهيل الحياة.
  • يقوم العلم على تقديم المساعدة للطالب من أجل الاستفادة جميع الأمور والثروات الطبيعية واستغلالها في عمليات التقدم، بينما الجهل يجعل الطالب غير قادر على التغيير، ويبقى ثابت في مكانه، فلا يحدث له التقدم المطلوب.
  • يحرر العلم الطالب من الأفكار غير الإيجابية والأوهام، فهو يقوم على منح الطالب القوة ويقدم له الدعم، بينما الجهل يجعل منه شخص تابع ونقاد للآخرين في جميع الأمور، لا يملك الارادة، أو أملاكه القدرة على التحرر من الأوهام التي تتحكم وتسيطر عليه.
  • يجعل العلم الطالب بأن يملك القدرة على إدراك ومعرفة المزايا التي لديه، والقدرات والإمكانات التي يملكها، بحيث يؤدي ذلك إلى جعله شخص مميز وفعال، بينما يؤدي الجهل الى عدم إدراك الطالب لما يملكه من قدرات موجودة لديه.
  • يحسن العلم من الوضع الصحي للطالب، بينما يؤدي الجهل إلى بث سموم الأمراض بينهم.

ما هي آثار الجهل على طالب المدرسة؟

يعد الجهل من المشاكل الخطيرة التي تواجه الطالب والمجتمع، والتي تؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة على الصعيد الشخصي والمجتمعي، وهناك مجموعة من الآثار التي تتجلى على إثر انتشاره، وتتمثل هذه الآثار من خلال ما يلي:

1- يؤدي إلى فقدان المعرفة والعلم للطالب، مما يؤثر في المستقبل على عدم الحصول على عمل، وبالذات في حال الجهل باخلاقيات الوظيفة.

2- إن جهل الطالب بأمور السلامة قد تؤثر بإحداث أضرار على نفسه وعلى من هم حوله.

3- يقود بالطالب إلى إحداث المشاكل والتصرف بسلوكيات غير إيجابية.

4- يعتبر الجهل من الأمور الخطرة وغير إيجابية على حياة الطالب ومع علاقاته الاجتماعية.

5- عدم امتلاك الطالب القدرة على التمييز بين الأمور والسلوكيات السليمة والخاطئة.

6- الجهل من الأسباب الأكثر انتشاراً والتي تؤدي إلى تؤدي الأوضاع الاقتصادية للطالب والمجتمع.

ما هي أنواع الجهل عن الطالب في عملية التعليم؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة لأنواع الجهل وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

• بسيط ويقصد به بأنه فهم الطالب لأمر أو مسألة ما من غير الامام أو إحاطة به بشكل كامل.

• كامل ويقصد به بأنّه هو الجهل بالعلم بالمسألة.

• مركب وهو من أردى انواع الجهل ويقصد به هو الاعتقاد الحازم الذي لا يتفق مع الحقائق، وهو أيضاً عبارة عن سلوك من لا يسلم بجهله.


شارك المقالة: