ما هي أخطر أنواع الخوف

اقرأ في هذا المقال


قد ينتج الخوف عند الأشخاص من موقف معين، وقد يصاب بعض الأشخاص بأكثر من نوع من الخوف في الوقت نفسه، وسيتم ذكر قائمة لأخطر هذه الأنواع التي لها تأثير خطير على حياة الشخص والتي تتفاقم عادة في مرحلة البلوغ.

الخوف الخطر والبسيط

الخوف الاجتماعي

ويكون هذا النوع بشعور المصاب بالرهاب المفرط من مواجهة المناسبات الاجتماعية بسبب الخوف من التعليق السلبي من الآخرين أو التعرض للإهانة الناجم عن سوء الفهم، الأمر الذي يجعل الشخص يحاول إيجاد المبررات لتجنب التواجد في هذه المناسبات الاجتماعية، وهذا يؤدي إلى الإصابة بالعزلة والإحساس بانعدام الثقة بالنفس. وعادة ما يجد أغلب الأشخاص صعوبة عند التعرض للمناسبات الاجتماعية، فقد ينتابهم الشعور بالخجل أو الإحراج في أوقات محددة، ويعتبر هذا أمر طبيعي.

وتتمثل الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بالنوع الخطر فيما يأتي:

1- الارتباك عند التحدث مع مجموعة من الأشخاص أو التحدث أمام الجمهور.

2- عدم التمكن من بدء المحادثة مع الآخرين.

3- عدم القدرة على التحدث على الهاتف.

4- الخجل من الأكل والشرب أمام الآخرين.

5- التوتر عن لقاء أشخاص جدد.

6- الخوف والتوتر عند التحدث مع شخصيات ذات سلطة.

7- الرغبة في العزلة، وانعدام الرغبة في الذهاب إلى العمل.

الخوف من الخلاء

ويكون هذا النوع في الشعور بالخوف والقلق من تواجد الشخص في أماكن أو مواقف قد يكون من الصعب الخروج منها، قد يصاب الشخص الذي يعاني من هذا النوع من الخوف من القيام بما يلي: السفر في وسائل النقل العام،  زيارة مركز التسوق، ترك المنزل.

قد يعاني المصاب بهذا النوع من الخوف من المظاهر الآتية في حال تعرضه لنوبة الهلع، تسارع ضربات القلب التنفس السريع. الشعور بالتعرق، ضعف بشكل عام وتعب.

أنواع الخوف البسيط

وهو أقل خطر من الأنواع التي تم ذكرها، وقد يبدو أقل شدة مع التقدم في العمر، وهذه الأنواع:

1- الرهاب من الحيوانات، مثل: القطط، أو الثعابين، أو العناكب.

2- الخوف من البيئة، مثل: المرتفعات، والعواصف، والبرق، والرعد، والمياه.

3- الخوف من الفحوصات الطبية، مثل فحص الدم.

4- الرهاب من الأماكن المغلقة، مثل المصاعد.

5- الخوف من الأشباح، أو القيء.

طرق علاج أنواع الخوف

علاج الخوف البسيط

ويكون العلاج عن طريق التعرض للأمور التي ينجم عنها الخوف والقلق، ويتطلب هذا العلاج دعم المعالج النفس والعائلة.

علاج الخوف الخطر

عادةً ما يحتاج علاج الأنواع المعقدة مدة أكثر من النوع البسيط للتعافي بشكل كامل، ويحتاج الخضوع لجلسات من العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي.


شارك المقالة: