ما هي أسباب صعوبات عملية التدريس؟

اقرأ في هذا المقال


عملية التدريس:

أنّ عملية التدريس تعتمد على نقل وإيصال المعلومات والمعارف والأفكار إلى الشخص المتعلم عن طريق المدرس التربوي، وهي تعتبر من أدوات نهوض الأمة والمجتمع.

ما هي أسباب صعوبات عملية التدريس؟

تتعرض عملية التدريس لمجموعة عديدة من الصعوبات، وذلك لعدة أسباب، وتتمثل هذه الأسباب من خلال ما يلي:

أولاً التشويش الداخلي والخارجي على المدرس التربوي وبيئة التعليم: يتمثل ذلك من خلال فساد البيئة التي ينشأ فيها الأشخاص، وفساد الأساس التربوي والمتجسد في الأسرة، مما يؤدي ذلك إلى ترك آثار واضحة على سلوك الشخص المتعلم داخل المدرسة.

ثانياً: عدم الاستقرار في الطرق والأساليب المتبعة في عملية التعليم وتغيرها بشكل دائم: مما يؤدي ذلك إلى إجبار المدرس التربوي على التغيير في طريقة التدريس من أجل مواكبة هذا التغيرات بصورة مستمرة، وعلى ذلك أن القيام على جلب عنصر الاستقرار إلى البيئة الصفية بالرغم من جميع هذه المتغيرات يعد من أقوى وأهم الصعوبات والتحديات التي يتعرض لها المدرس التربوي خلال مدة عمله.

ثالثاً عدم إيجاد التوازن بين الحياة الشخصية والوظيفة: في أغلب الأيام يضطر المدرس التربوي إلى الوصول مبكراً إلى المدرسة ومغادرتها بشكل متأخر، مع القيام على إكمال الأعمال الورقية وعملية التخطيط في البيت.

رابعاً البحث بصورة مستمرة عن طرق تتلاءم مع مستويات الأشخاص المتعلمين المتعددة والمتنوعة في البيئة الصفية الواحدة: إن ذلك يحتاج إلى القيام بعمليات المراقبة والاستنتاج واستعمال المعلومات المتوافرة والمصادر المتعددة والمتنوعة، مما يؤدي ذلك إلى استنفاذ وقت وجهد المدرس التربوي داخل وخارج البيئة الصفية.

خامساً تدني مستوى المعيشة للمدرس التربوي: ذلك بسبب تدني مستوى الأجر الذي يتقاضاه، وحاجة المدرس التربوي إلى تحسين الوضع المعيشي له ولأسرته، والذي يحقق له التفرغ الوظيفي، وعدم الحاجة إلى القيام بأعمال أخرى تؤدي إلى إرهاقه وتعمل على رفع مستوى أعبائه.

سادساً جمود المنهاج: يتمثل ذلك من خلال اتصاف المناهج الدراسية المقررة بالثبات على نمط معين ومحدد لفترة زمنية طويلة.

سابعاً عدم وفرة الوسائل التعليميّة الملائمة: مما يؤدي ذلك إلى لجوء المدرس التربوي إلى الإنفاق من الأموال الخاصة به في كثير من الأحيان، من أجل القيام بإحظار الهدايا التي تقوم على تحفيز وتشجيع الشخص المتعلم أو جلب أداة ووسيلة توضيحية معينة خلال العملية التعليمية والتدريسية، أو أسلوب دراسي جديد ومعاصر.

ثامناً نظرة الأهل للتعليم بنظرة ثانويّة: هذا الأمر ينعكس على الأشخاص المتعلمين من حيث اهتمامهم وعنايتهم بالتعليم، وعدم انخراط الأسر في العملية التعليمية والتدريسية، وعدم القيام على تشجيع وتحفيز أبناءهم على النجاح والتعلم والتميز.


شارك المقالة: