ما هي أعراض التوحد المكتسب وكيف يمكن تشخيصه

اقرأ في هذا المقال


التوحد المكتسب: أعراضه وكيفية تشخيصه

يُعد التوحد المكتسب حالة نادرة تُصيب الأطفال بعد فترة من التطور الطبيعي، حيث يفقدون بعض المهارات التي اكتسبوها، مثل اللغة والتواصل الاجتماعي.

أعراض التوحد المكتسب

تتنوع أعراض التوحد المكتسب وتختلف شدتها من حالة لأخرى، وتشمل بعض الأعراض الشائعة:

  • فقدان المهارات اللغوية: قد يفقد الطفل القدرة على الكلام أو استخدام اللغة بشكل سليم، أو قد يواجه صعوبة في فهم اللغة المُ gesprochene.
  • تراجع التفاعل الاجتماعي: قد يصبح الطفل أقل تفاعلًا مع الآخرين، ويتجنب الاتصال البصري، ويُظهر صعوبة في تكوين العلاقات.
  • سلوكيات نمطية: قد يُظهر الطفل سلوكيات نمطية مثل رفرفة اليدين أو الدوران أو هز الجسم.
  • فقدان الاهتمامات: قد يفقد الطفل اهتمامه بالأشياء التي كان يُحبها سابقًا.
  • التغيرات العاطفية: قد يُظهر الطفل تغيرات عاطفية مثل القلق أو الاكتئاب أو الغضب.

أسباب التوحد المكتسب

لا يوجد سبب واحد محدد للتوحد المكتسب، ولكن تشمل بعض العوامل المُحتملة:

  • العدوى: قد تؤدي بعض الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية إلى تلف الدماغ، مما قد يُسبب التوحد المكتسب.
  • الأمراض المناعية الذاتية: قد تُهاجم أمراض المناعة الذاتية خلايا الدماغ، مما قد يُسبب التوحد المكتسب.
  • التسمم البيئي: قد تؤدي بعض المواد السامة، مثل الرصاص أو الزئبق، إلى تلف الدماغ، مما قد يُسبب التوحد المكتسب.
  • إصابات الدماغ: قد تُسبب إصابات الدماغ، مثل الارتجاج، تلفًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما قد يُسبب التوحد المكتسب.

تشخيص التوحد المكتسب

لا يوجد اختبار واحد لتشخيص التوحد المكتسب، ويعتمد التشخيص على تقييم شامل للطفل، بما في ذلك:

  • المراجعة الطبية: سيقوم الطبيب بفحص الطفل للتأكد من عدم وجود أي أمراض طبية أخرى قد تُسبب الأعراض.
  • التقييم النفسي: سيقوم أخصائي نفسي بتقييم مهارات الطفل اللغوية والتواصلية والسلوكية.
  • مراجعة التاريخ الطبي: سيقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للطفل، بما في ذلك أي أمراض أو إصابات سابقة.
  • ملاحظة سلوك الطفل: قد يراقب الطبيب أو أخصائي آخر سلوك الطفل في بيئته الطبيعية.

علاج التوحد المكتسب

لا يوجد علاج شافٍ للتوحد المكتسب، ولكن تهدف العلاجات إلى تحسين الأعراض ومساعدة الطفل على العيش حياة طبيعية قدر الإمكان. وتشمل بعض العلاجات:

  • العلاج السلوكي: يُساعد هذا النوع من العلاج الطفل على تعلم مهارات جديدة وتحسين سلوكه.
  • العلاج المهني: يُساعد هذا النوع من العلاج الطفل على تحسين مهاراته الحركية الدقيقة والتنسيق.
  • العلاج النطقي: يُساعد هذا النوع من العلاج الطفل على تحسين مهاراته اللغوية والتواصلية.
  • الأدوية: قد تُستخدم الأدوية لعلاج بعض الأعراض، مثل القلق أو الاكتئاب.

يُعد التوحد المكتسب حالة نادرة تُصيب الأطفال بعد فترة من التطور الطبيعي. وتشمل أعراضه فقدان المهارات اللغوية والتراجع في التفاعل الاجتماعي وسلوكيات نمطية وفقدان الاهتمامات وتغيرات عاطفية. لا يوجد سبب واحد محدد للتوحد المكتسب، ولكن تشمل بعض العوامل المُحتملة العدوى والأمراض المناعية الذاتية والتسمم البيئي وإصابات الدماغ. ويعتمد تشخيص التوحد المكتسب على تقييم شامل للطفل، ولا يوجد علاج شافٍ، ولكن تهدف العلاجات إلى تحسين الأعراض ومساعدة الطفل على العيش حياة طبيعية قدر الإمكان.


شارك المقالة: