دور الصحة النفسية في بناء الشخصية

اقرأ في هذا المقال


دور الصحة النفسية في بناء الشخصية:

الإنسان هو أساس المجتمع والعامل الأساسي الذي يستند عليه بنائه، حيث أن النهضة والتقدم يتم من خلال الإنسان السوي، وحتى يؤدي الشخص المهمات الاجتماعية بأفضل شكل لا بد من امتلاكه صحة نفسية جيدة بحيث تكون خالية من المشاكل والاضطرابات.

حيث أنه عند وجود اضطرابات وأمراض في الصحة النفسية يكون هناك تأثير سلبي على إنجازات الشخص. والصحة النفسية من عوامل بناء الشخصية فوجود اضطراب فيها يؤدي إلى ظهور بعض السمات غير المحببة، وغالباً ما يفشل الأشخاص الذي يعانوا من الاكتئاب والقلق الشديد في توضيح صفات شخصيتهم العامة والاضطراب النفسي يجعل الشخص غير قادر على مواجهة ضغوط الحياة، لذلك امتلاك الشخص الصحة النفسية أو عدم امتلاكه يتحكم في سمات الشخصية لديه.

مضامين سمات الشخصية:

  • سمة التكافلية: بمعنى أن عناصر تكوين الشخصية تكون منسجمة، حيث أن الشخصية تقاس حسب تماسك المكونات واندماجها.
  • سمة الديناميّة: تتسم الشخصية بطابع تفاعلي بين العناصر المختلفة، حيث أن التكوين البيولوجي يعطيها قدراً من التفاعل والنمو المستمر.
  • سمة التكيف مع المحيط والبيئة: العامل البيئي له دور كبير في تكوين الشخصية حيث لا يمكن فصلها عن العالم الخارجي.
  • سمة الثبات النسبي: حيث يوجد بعض السمات بحاجة الى قدر من الثبات والاستمرارية، بما يضمن الطابع المميز للشخصية ولا يتعارض مع سِمة الدينامية مثل العبقرية والمهارات المكتسبة والخبرات.
  • سمة التمايز: بمعنى أن كل شخصية لها سِمة مميزة ومستقلة عن أي شخصية أخرى.

مضامين أنماط الشخصية الرئيسية:

أنماط الشخصية: هو أسلوب يحدد الخصائص والسلوك المتبع في التفكير لدى الشخص. وتختلف حسب تغيّر الخصائص. يوجد أنواع كثيرة للشخصية يتم تقسيمها والتعرف على أنماطها عن طريق اختبارات تعتمد على الخصائص الرئيسية مثل اختبار مايرز- بريجز. والشخصية هي الدراسة العلمية لسلوك الإنسان وتوافقة مع البيئة المحيطة به.

  • الشخصية المتمحورة على نفسها: وهي تمثل الشخصية المنفتحة بصورة كبيرة على البيئة الخارجية. لكن لديها درجة بسيطة من المرونة وتقبل الأفكار الجديدة.
  • الشخصية القدوة: هي الشخصية القائدة ولديها مستوى بسيط من العصبية ومستوى عالي من الانفتاح على البيئة الخارجية وتتمثل بالمرونة والقبول للأفكار الجديدة.
  • الشخصية المتحفظة: وهي شخصية عقلانية نوعاً ما، مستقرة عاطفياً ومنطوية على نفسها.
  • الشخصية المتوسطة: وهي الشخصية الأكثر شيوعاً وتتسم بالعصبية وتقلب المزاج والانفتاح على البيئة الخارجية لكن تكون أقل مرونة وتقبل للأفكار الجديدة.

شارك المقالة: