ما هي أنواع الابتزاز العاطفي

اقرأ في هذا المقال


الابتزاز العاطفي هو نوع من أنواع الابتزاز النفسي يستخدم فيه الشخص الابتزاز العاطفي كوسيلة للسيطرة على الآخرين والحصول على ما يريد، يُعرف هذا النوع من الابتزاز بتوريط الضحايا في شبكة من العواطف السلبية والتلاعب النفسي، وقد يكون له تأثيرات دموية على النفس البشرية.

أنماط الابتزاز العاطفي

هناك عدة أنماط للابتزاز العاطفي تتنوع بين الأفراد والمواقف، ومن بين أبرزها:

أ) التهديد بالفراق العاطفي: يتمثل هذا النمط في تهديد الشريك بالابتعاد عنه أو الانفصال إذا لم يفعل ما يُطلب منه.

ب) اللعب على مشاعر الذنب والحب: يستخدم الابتزاز العاطفي هنا لخلق شعور الذنب لدى الشريك، مما يدفعه لفعل ما يطلبه الابتزازي.

ج) الحب والانتماء الشرطي: يجبر الشريك هنا على تقديم حبه واهتمامه بشكل شرطي ومعين، وإلا فإنه سيواجه عواقب سلبية.

آثار الابتزاز العاطفي على الضحايا

يمكن أن تكون آثار الابتزاز العاطفي على الضحايا مدمرة على المدى الطويل. بعض الآثار المحتملة تشمل:

أ) انخفاض التقدير الذاتي: يمكن أن يؤدي الابتزاز العاطفي إلى تدني تقدير الضحية لذاتها وشعورها بعدم الجدارة.

ب) الشعور بالذنب والاكتئاب: تتراكم العواطف السلبية لدى الضحية مما يؤدي إلى زيادة مستويات الاكتئاب والشعور بالذنب.

ج) الانعزال الاجتماعي: قد يسعى الضحية للانعزال والابتعاد عن الآخرين لتجنب المزيد من الضغوط العاطفية.

كيفية التعامل مع الابتزاز العاطفي

للتغلب على الابتزاز العاطفي، يمكن تبني بعض الخطوات الفعالة:

أ) تحديد الحدود: عليك تحديد حدود واضحة للعلاقات والتصرف بثقة للدفاع عنها.

ب) البحث عن الدعم: تحدث مع أصدقائك أو أفراد عائلتك عن التحديات التي تواجهها للحصول على الدعم العاطفي.

ج) البحث عن المساعدة المهنية: إذا كان الابتزاز العاطفي يؤثر سلبًا على حياتك بشكل كبير، فقد تكون الاستعانة بمستشار نفسي ذو خبرة طريقة مفيدة للتعامل مع الوضع.

الابتزاز العاطفي هو نوع من أنواع الابتزاز النفسي الذي يُستخدم للسيطرة على الآخرين وتحقيق أهداف معينة، تتضمن أنماطه التهديد بالفراق، واللعب على مشاعر الذنب والحب، والحب والانتماء الشرطي.

تؤدي آثار الابتزاز العاطفي على الضحايا إلى انخفاض التقدير الذاتي والشعور بالذنب والاكتئاب، للتعامل معه بفاعلية، يمكن اتباع خطوات مثل تحديد الحدود والبحث عن الدعم وطلب المساعدة المهنية إن لزم الأمر، تذكر أن الوقوف ضد الابتزاز العاطفي يُعد خطوة هامة في تعزيز صحة العلاقات.


شارك المقالة: