تُعتبر عمليّة التعليم في الروضة مُهمة صعبة، ولا يرجع ذلك لصعوبة المادة التعليميّة وإنَّما بسبب أساليب ووسائل التعليم المستخدمة، فهذه الوسائل بحاجة إلى الوقت والمقدرة على الابتكار حتى تُصبح ملائمة لأطفال الروضة.
أنواع الوسائل التعليمية في رياض الأطفال
من المعروف أنَّ طفل الروضة يكون كلّ اهتمامه مُنصبّاً في اللعب، لذلك فقد يواجه معلم الروضة صعوبة في كيفية توصيل المعلومات إلى أذهان الأطفال، وفي كيفية شدّ انتباه الأطفال أثناء إعطاء الدرس، وهذا يتطلَّب من المعلم أن يكون مرناً ومُتفهّماً لطبيعة أطفال هذه المرحلة.
ويوجد العديد من الوسائل التعليميّة التي يستطيع المعلم استخدامها والتي من شأنها ان تُسهِّل على المعلم عمليّة التدريس نذكر منها:
- الوسائل السمعيّة: وهذه الوسائل تعتمد بشكل أساسي على استخدام طفل الروضة لحاسة السمع، ومثال ذلك الأشرطة ومُسجّلات الصوت.
- الوسائل البصريّة: وتعتمد هذه الوسائل على استخدام الطفل لحاسة البصر، ومثال ذلك استخدام المعلم للنماذج واللوحات والرسوم.
- الوسائل السمعيّة البصريّة: وتعتمد هذه الوسائل على استخدام الطفل حاستي البصر والسمع معاً، ومثال ذلك الرسوم المتحرّكة والبرامج التعليميّة.
الوسائل الحركية: الوسائل الحركية تعتمد على الأنشطة الجسدية لتعليم الأطفال المهارات المختلفة، وتعزز من قدرة الأطفال على التحكم في أجسادهم وتحسين مهاراتهم الحركية.
- ألعاب التركيب (البازل): تعزز هذه الألعاب التفكير المنطقي والتنسيق بين اليد والعين، كما أنها تحفز الأطفال على حل المشكلات.
- الأنشطة البدنية: مثل الألعاب التي تتطلب الركض أو القفز أو الزحف، تساعد على تنمية المهارات الحركية الكبرى وتحسين اللياقة البدنية.
- الأنشطة الفنية: مثل الرسم والتلوين والتشكيل، تتيح للأطفال التعبير عن أنفسهم بحرية وتطوير إبداعاتهم.
- الوسائل التكنولوجية: التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية في رياض الأطفال، حيث توفر طرقًا حديثة للتعليم من خلال التفاعل.
- الأجهزة اللوحية (التابلت): تحتوي على تطبيقات تعليمية مخصصة للأطفال تعلمهم الأرقام والحروف والمهارات الاجتماعية بطرق تفاعلية.
- الشاشات الذكية: تُستخدم لعرض الفيديوهات التعليمية التي تشرح المفاهيم بطريقة مرئية وتفاعلية.
- الألعاب التعليمية الإلكترونية: تسهم في تطوير التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الأطفال من خلال الألعاب التفاعلية.
- الوسائل الحسية: الوسائل الحسية تشجع الأطفال على استخدام حواسهم المختلفة لتعلم المفاهيم، وتساعدهم على استكشاف العالم من حولهم بشكل ملموس.
- ألعاب اللمس: مثل الكرات المصنوعة من مواد مختلفة، تُستخدم لتعريف الأطفال بالقوامات المختلفة وتحفيز حاسة اللمس.
- الوسائل الملموسة: مثل أدوات الطبخ الصغيرة أو الأواني، تُستخدم لتنمية المهارات الحركية الدقيقة وتطوير الفهم الحسي.
- ألعاب الروائح: تتيح للأطفال التعرف على الروائح المختلفة مثل الزهور أو الفواكه، مما يحفز حاسة الشم.
- الوسائل الجماعية: الأنشطة الجماعية تشجع الأطفال على التفاعل مع زملائهم وتعلم التعاون والمشاركة.
- الألعاب التعاونية: تشجع على العمل الجماعي وتحقيق الأهداف المشتركة، مثل بناء مجسمات أو ألعاب حل الألغاز الجماعية.
- الأنشطة الدرامية: مثل تمثيل الأدوار أو المسرحيات الصغيرة، تساعد في تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
الوسائل التعليمية في رياض الأطفال تلعب دورًا محوريًا في تنمية قدرات الأطفال وتعزيز تجربتهم التعليمية. من خلال تنوعها وشمولها، تستطيع هذه الوسائل تلبية احتياجات الأطفال المختلفة، سواء كانت معرفية أو حركية أو اجتماعية، مما يضمن تطورهم المتوازن وتحفيز حبهم للتعلم.