ما هي أنواع مهارة الاستماع في عملية التعليم؟

تعتبر مهارة الاستماع من المهارات اللغوية الضرورية والمهمة بشكل كبير، حيث يكتسب الطالب من خلالها اللغة وتنمو وتتطور خبراته وثقافته، ويدرك الطالب ما يريده المعلم التربوي ويتمكن من الرد عليه، ونلاحظ في كثير الحالات وجود فهم خاطىء للأفكار لم يقصدها المعلم من قبل بعض الطلاب، وذلك بسبب صفع وقلة تدريبهم على مهارة الاستماع منذ مراحل مبكرة من عمره، بينما الطلاب الذين تدربوا وتمكنوا من مهارة الاستماع في مراحل مبكرة، فنلاحظ أنهم يتمكنون من المهارات المفصلة لمهارة الاستماع.

ما هي المهارات التي تحتوي عليها مهارة الاستماع في عملية التعليم؟

تحتوي مهارة الاستماع على مجموعة متعددة ومتنوعة من المهارات، وتتمثل هذه المهارات من خلال ما يلي:

1. فهم واستيعاب ما المقصود من كلام المعلم بمعنى رسالته.
   
2. استخراج وتصنيف الأفكار التي سمعها الطالب.
   
3. إدراك ومعرفة العلاقات والروابط بين جميع الأفكار والقدرة على الموازنة بينها.
   
4. التفريق والتمييز بين الأفكار الأساسية والأفكار الفرعية.
   
5. تحليل وربط الرسالة، بالخبرات السابقة والاراء الشخصية وغيرها.
   
6. استنتاج ما هو الهدف من وراء الرسالة.
   
7. التغذية الراجعة، بناء وتكوين رد الفعل الملائم.
   
8. الانتباه لفترة زمنية طويلة، ويعتبر هذا من المظاهر الخارجية للقدرة على التركيز.
   

ما هي أنواع مهارة الاستماع في عملية التعليم؟

تُعد من أكثر المهارات اللغوية استعمال في عمليتي التدريسوالتعليم، فالطالب يستمع أربعة أضعاف أو أكثر ما يقرأ بناء على الأبحاث والدراسات التربوية، قسم الأشخاص المختصون في مجال مهارة الاستماع إلى أنواع متعددة ومتنوعة، وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

• الاستماع الهامشي: هو عبارة عن الاستماع غير المركز، مثل استماع طالبين إلى كلام المعلم وهم منشغلان بالحوار مع بعضهم، فإذا ترك أحدهم الترميز على الحوار واستماع إلى كلام المعلم، أصبح استماعه استماع هامشي.
  
• الاستماع بهدف الفهم: وهو الاستماع الذي يبذل فيه الطالب الجهد الكبير من أجل الوصول إلى معرفة وإدراك الروابط والعلاجات العامة بين الأجزاء ومعرفة على ماذا تحتوي.
  
• الاستماع التحليلي الناقد: يتمثل هذا النوع في الاستماع الذي يقوم فيه الطالب على تحليل الرسالة، ويطلب منه ردة فعل اتجاهها، مثل استماع الطالب إلى سؤال المعلم، وفي هذه الحالة يتطلب منه الإجابة عنه.