اقرأ في هذا المقال
- ما هي أهمية القيادة الجيدة في المدارس؟
- كيف تبدو القيادة المدرسية الجيدة في الممارسة؟
- ما هي المهارات العليا لقادة المدارس الجيدين؟
- أهمية القيادة والإدارة في نظام التعليم
- ما هي قيادة المعلم في التدريس التربوي؟
ما هي أهمية القيادة الجيدة في المدارس؟
تُعدّ القيادة الجيدة في المدارس أمرًا حيويًا لمن احل تحسين نتائج التعلم للطلاب، حيث ينبغي التعرف على كيفية تعزيز قدرات القيادة في المدرسة، وأنّه لن تكن المدرسة قادرة على تحسين سجلات تحصيل الطلاب دون قيادة مدرسية فعالة وهناك علاقة واضحة بين القيادة المدرسية الماهرة ونتائج تعلم الطلاب الإيجابية، وأن القيادة الجيدة في المدارس لها تأثير مباشر على تجربة الطلاب وأدائهم.
القيادة الجيدة في المدارس هي ممارسة تشجيع وتمكين الخبرة التدريسية على مستوى المدرسة من أجل تحقيق معدل تقدم قوي لجميع المتعلمين، يمكن أن يقود هذه القيادة المديرين والموظفين التنفيذيين في الأدوار القيادية التقليدية، وكذلك من قبل قادة المدارس والمعلمين دون أدوار قيادية محددة.
بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس وقادة المستقبل في قطاع التعليم، من المهم فهم المعيار القياسي للقيادة الجيدة في المدارس، وكيف يمكن استخدامها من احل القيام على إحداث تغيير دائم.
كيف تبدو القيادة المدرسية الجيدة في الممارسة؟
يطبق قادة المدارس الفعالون خبراتهم التعليمية ومهاراتهم الإدارية من أجل تركيز جهودهم وجهود أعضاء هيئة التدريس على تطوير جودة مخرجات تعلم الطلاب، وجزء من هذا ينطوي على مواكبة أحدث تقنيات واتجاهات التدريس، كما يتطلب مهارات شخصية ممتازة، حيث يعمل القادة مع الطلاب والموظفين وأولياء الأمور والمجتمعات الخارجية للحصول على ملاحظات مستمرة وإيجاد فرص للابتكار.
يحتاج قادة المدارس إلى فهم قوي لأفضل الممارسات التشغيلية والاستعداد من احل تمكين التطوير المستمر، وتساعد القيادة الجيدة في المدارس على تعزيز ثقافة إيجابية وتحفيزية للموظفين وتجربة عالية الجودة للمتعلمين، ويمكن للقادة على جميع المستويات في المدارس المساهمة في ذلك من خلال تطوير المهارات العليا التي يحتاجها قادة المدارس.
ما هي المهارات العليا لقادة المدارس الجيدين؟
القيادة من خلال التدريس والتعلم:
من اجل ان ينجح قائد المدرسة في أداء دوره يحتاج إلى قيادة الطريق في توجيه نتائج التدريس والتعلم أولاً وقبل كل شيء، يتضمن ذلك وضع توقعات حول ممارسات التعلم بالمدرسة والتأكد من أن قيم المنظمة وسلوكياتها تدعم التركيز على تحسين نجاح الطلاب.
يجب أن تسعى القيادة الجيدة دائمًا إلى الابتكار في مجال التعليم، ومواكبة أحدث التطورات مع السعي أيضًا للحصول على تعليقات من موظفي المدرسة والطلاب، الأهم من ذلك يجب على قادة المدارس تشجيع التعلم المستمر وتطوير أعضاء هيئة التدريس، بحيث يتم إبلاغ الأساليب التعليمية بالممارسات الصناعية الحالية، بالإضافة إلى مدرستهم يجب على القادة تشجيع التعاون والشراكات مع مقدمي التعليم الآخرين، مما يؤدي ذلك إلى تأثيرات أوسع على نظام التعليم.
تطوير الذات والآخرين:
يجب أن يكون للقيادة المدرسية الجيدة تركيز قوي على التطوير التعليمي المستمر، حيث يبدأ هذا مع تنمية مهارات القادة ومعرفتهم من خلال الالتزام بالتطوير التعليمي والصحة الشخصية والرفاهية، كما يجب أن يعزز تطوير أعضاء هيئة التدريس الآخرين.
يجب أن يعمل القادة داخل المدارس مع الموظفين من احل ان يتمكن من فهم احتياجاتهم ومهاراتهم في التنمية الشخصية فضلاً عن الفجوات المعرفية، يمكن أن يساعد ذلك في خلق ثقافة من التعلم والمسؤولية التمكيني والموجه ذاتيًا، ممّا يؤدي بالقدوة لإظهار كيف يمكن لموظفي المدارس تحسين قدراتهم التعليمية.
تعزيز التغيير الإيجابي في البيئات المدرسية:
مع التطور السريع لمساحة التعليم من الضروري أن يكون القادة في المدارس منفتحين على الابتكار والتغيير وقيادة مبادرات جديدة في البيئة المدرسية، يجب أن يبقى التغيير متسقًا مع قيم المدرسة وأهدافها، مع العمل بصدق على تحسين نتائج الطلاب.
يجب على القادة في المدارس التأكد من أن ثقافة البحث والابتكار والإبداع هي في صميم المنظمة، ويجب أن يسعوا للحصول على تعليقات وبيانات منتظمة حول أداء الطلاب فيما يتعلق بالتغييرات.
إدارة وقيادة المدرسة:
يستخدم القادة في المدارس مجموعة من أساليب وتقنيات إدارة البيانات لإدارة موظفي المدرسة والموارد بكفاءة، إنّهم يعملون مع أعضاء الفريق من احل ضمان كفاءة العمليات مع التنسيق أيضًا مع مجالس المدارس والهيئات الإدارية ومجموعات أولياء الأمور.
تتضمن إدارة مدرسة القيادة مسؤولية ربط رؤية المدرسة وقيمها بالعمليات اليومية من أجل ضمان أفضل نتائج التعلم للطلاب، يحتاج القادة إلى إنشاء خطط استراتيجية تستند إلى التشاور مع الموظفين والطلاب وأولياء الأمور والتأثيرات الخارجية.
الانخراط والعمل مع المجتمع:
التركيز الرئيسي الذي يحتاجه قادة المدرسة هو الانخراط مع مجتمعهم الأوسع، وغالبًا ما تتكون المدارس من مزيج من الطلاب من خلفيات ثقافية ولغوية وروحية مختلفة، ويجب أن يتفاعل القادة الفعالون مع تنوع المجتمع والاحتفال به مما يضمن أن يشعر الجميع بالاندماج.
من الطلاب وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى المدارس الأخرى داخل نظام التعليم، يحتاج القادة إلى تعزيز العلاقات الجيدة وبناء شراكات قوية من أجل ضمان تحقيق نتائج إيجابية في جميع أنحاء القطاع.
أخذ المهنة التعليمية إلى مستوى اعلى:
يمكن أن تساعد الدراسة الإضافية في التعليم على أن يصبح قائد المدرسة رائدًا في المستقبل في المدارس، هناك مجموعة من الموارد المتاحة للمعلمين من احل المساعدة في إحداث التأثير كقائد، ويمكن أن تساعد دراسات في الارتقاء بالتطوير التعليمي الخاص بقائد المدرسة إلى مستوى أعلى، يمكن للمعلمين تجربة مجموعة متنوعة من الفوائد من الحصول على مؤهل ماجستير في التعليم، بما في ذلك الرواتب العالية وفرص التطوير المهني المثيرة.
وماجستير في التعليم درجة يمكن أن توفر أكثر عمقا فهم من الخلفيات النظرية والعملية التي تدفع مهنة التدريس، وينبغي على قائد المدرسة أن يضع في اعتباره تطوير القدرات القيادية وبدء رحلته نحو قيادة التغيير في قطاع التعليم.
أهمية القيادة والإدارة في نظام التعليم:
توفر أهمية القيادة والإدارة أساسيات لبناء التعليم والمشاركة فيه، قد يكون من المفيد اتباع نهج أكثر منهجية لتطوير المهارات المطلوبة لتولي أدوار القيادة والإدارة، سواء تولى المعلم منصبًا قياديًا رسميًا أم لا، فإن اكتساب هذه المهارات قد يعمل على تحسين الأداء في الفصل الدراسي، أيضًا يمكن أن يكون النهج المنتظم لتطوير المهارات اللازمة لتولي أدوار القيادة والإدارة مفيدًا لتوجيه الفصل ومجموعة الموظفين، سينمو تحسين الأداء في الفصل الدراسي بشرط اكتساب مهارات القيادة والإدارة للمعلمين.
ما هي قيادة المعلم في التدريس التربوي؟
يشير مصطلح قيادة المعلم إلى مجموعة المهارات التي أظهرها المعلمون الذين يواصلون تعليم الطلاب ولكن لديهم أيضًا تأثير يمتد إلى ما وراء فصولهم الدراسية إلى الآخرين داخل مدرستهم وفي أي مكان آخر، وهو يستلزم حشد وتنشيط الآخرين بهدف تحسين أداء المدرسة لمسؤولياتها الحاسمة المتعلقة بالتعليم والتعلم.
لا تحدث التعبئة والتنشيط بسبب دور القائد كرئيس كما قد يكون هو الحال مع المدير، بل لأن الفرد مطّلع ومقنع، لذلك فإن السمة المهمة لقائد المعلم هي الخبرة والمهارة في إشراك الآخرين في العمل المعقد، كما أنه ينطوي على شغف لا يتزعزع للمهمة الأساسية للمدرسة والشجاعة لمواجهة العقبات التي تحول دون تحقيق هذه المهمة.