ما هو مفهوم التفكير النقدي؟
يقصد بالتفكير النقدي: على أنّه عبارة عن عملية التفكير التى تكون عند الطلاب عن قصد، وتكون عملية التفكير واضحة وعقلانية ومنطقية ومستقلة، وإنه يعني التفكير بطريقة ذاتية التنظيم وتصحيح الذات، وكيف يمكن جعل هذا يحدث بسرعة مع الطلاب، و لدينا رفيق التفكير الناقد وسوف يحصل الطالب دائماً في حال كان على الطريق الصحيح.
ما هي استراتيجيات التفكير النقدي السريع والفعال؟
1. استخدم الأدوات الصحيحة: يعد استخدام التكنولوجيا مع الطلاب دائمًا فكرة رائعة وجذابة، ومع ذلك يمكن أن يكون أيضًا لها منحنى تعليمي ويفترض أحيانًا أن الطلاب الرقميين يعرفون كل شيء عن كل تطبيق أو أداة، وليس الأمر كذلك لسوء الحظ، بل إنه سوف يحتاج إلى حساب الوقت لمعرفة كيفية استخدام أداة أو تطبيق، وتتطلب بعض الأدوات مهارة وخبرة أكثر من غيرها، ويمكن قضاء الوقت الإضافي الذي يقضيه في تعلم استخدامها بشكل أفضل في مهمة مختلفة، والافضل هو القيام على التحديد المسبق للأدوات التي يريد أن يستخدمها الطلاب.
ويمكن قضاء درس أو اثنين حول كيفية استخدام الأدوات التقنية بشكل صحيح في وقت مبكر من العام، وبهذه الطريقة يمكنهم العمل بمفردهم بسرعة، ويمكن أيضًا استطلاع رأي الفصل أو إجراء مناقشة مفتوحة، وما هي الأدوات التي هم بالفعل على دراية بها؟ أيهما أكثر حماسًا للتعلم به؟ وغيرها، وهذا يمكن أن يقلل من الانتكاسات على طريق النجاح.
2. إعطاء المعلم بعض التراخي للطلاب: عندما يتعامل الطلاب مع التعلم بشكل استباقي، يكون لديهم مصلحة حقيقية في النتيجة، حيث أن المعلم يشجع المبادرة من خلال بناء المهارات من خلال “السقالات”، عندما يكتسب الطلاب المهارات يصبحون واثقين ويتقدمون نحو الاستقلال، حيث على المعلم تجنب تعزيز العجز المكتسب، وينبغي عليه القيام على تنويع المهام والسماح للطلاب بالقيام ببعض الاختيارات، وعلى المعلم التصرف بواقعية وفي ما ترغب في السماح به.
على المعلم أن يكون مرشدًا للطلاب في المسار الذي اختاروه من أجل القيام على تحقيق هدف محدد، يعد التقليب في الفصل وسيلة رائعة لتعزيز ملكية التعلم، وبمجرد الحصول على المحاضرة عبر الإنترنت، فإن الوصول إلى المحتوى متروك للطلاب، وعليهم العمل على حل بعض مشكلات مثل متى يمكنني الوصول إلى الفيديو؟ كيف سأفعل ذلك؟
أثناء قيام المعلم على قلب البيئة الصفية، يمكن توجيه الطلاب لتجاوز المحاضرة المقدمة، وتشجيع الطلاب على البحث عن وجهات نظر أخرى، حتى تلك المعارضة ومساعدة الطلاب على فهم جميع المواقف وصلاحيتها.
3. تعليم المعلم الطلاب كيفية تحديد الأولويات: تحديد أولويات المهام هو عنصر أساسي في الإنتاجية، وغالبًا ما يتم إعاقة طريق النجاح من خلال إعطاء الأولوية للمهمة الخاطئة، وعلى المعلم القيام على تعليم الطلاب كيف يأخذون الوقت الكافي للتخطيط، حتى لو استغرق الأمر وقتًا طويلاً، فسيوفر لهم الكثير من العمل على المدى الطويل، أحيانًا تستغرق المهمة وقتًا قصيرًا جدًا، وغالبًا ما يستغرق تحديد المهمة التي يجب القيام بها والأداة التي يجب استخدامها وقتًا أطول، وهذا أمر طبيعي تمامًا، والعمل على ضع أهدافًا شخصية، بالبدء بالنهاية في الاعتبار، ويمكن للطلاب تحديد المهام التي يجب إنجازها، ويمكنهم تحديد المهارات اللازمة ليكونوا بارعين من أجل الوصول إلى الهدف.
4. تبديل الطلاب وجهة نظرهم: القيام على جعل الطلاب يأخذون دور وجهة نظر معارضة، حتى لو كانت ضد وجهة نظرهم، حيث يتيح ذلك الدخول في التفكير النقدي في الموقف، وهذا يفتح طرقًا جديدة للتفكير ويولد حلولًا لم يتم النظر فيها من قبل، وعلى المعلم القيام على تشجيع الطلاب على التفكير بشكل مختلف.
5. قيام المعلم على ترك الطلاب يتعاونون مع بعضهم: أن التعلم القائم على الاستفسار تعد من الطرق الرائعة من أجل تعزيز مهارات التفكير النقدي، وعندما يتعمق الطلاب في النقاش فإن ذلك يؤدي الى حدوث توتر إبداعي، وهذه حالة يؤدي فيها الخلاف أو المعارضة إلى ظهور أفكار ووجهات نظر جديدة، وعلى المعلم ترك الطلاب إلى حد ما قبل الخوض في الوضع المعتدل، وكما هو الحال دائمًا على المعلم التربوي عدم التخلي عن الإجابات بسهولة، واستخدم الأسئلة الإرشادية للمساعدة في توجيه الطلاب، ويشتمل التعلم القائم على الاستقصاء على العديد من مهارات التفكير النقدي في وقت واحد مما يجعله الأداة الأفضل في كتاب أي معلم.
6. أخذ الطلاب فترات زمنية من أجل الراحة: عند استخدام استراتيجيات التفكير النقدي ينبغي أخذ قسط من الراحة، حيث أن هذا من الأمور المهمة بشكل كبير، وذلك لأن الدماغ هو العضو الذي يقوم بكل شيء، ولذلك يجب أن يهتم به، من خلال اتباع مجموعة من العادات الصحية لذلك.