اقرأ في هذا المقال
- تربية الأطفال باستعمال أسلوب التخويف والقهر
- ما هي الأساليب البديلة عن استعمال التخويف والقهر في تربية الأطفال؟
تربية الأطفال باستعمال أسلوب التخويف والقهر:
من العادات السيئة التي يتبعها الأهالي في تربية الأطفال، استعمال مبدأ التخويف والقهر، حيث يعتقد الأهالي أن أسلوب القهر وتخويف الأطفال أسلوب يجعل الأطفال أكثر طاعة لكل من الأب والأم دون وعي الأهالي بالنتائج السلبية المترتبة على هذا التصرف.
أسلوب التربية القائم على القهر والتخويف يجعل الأطفال أكثر عناد وتصميم على القيام بالتصرفات الخاطئة، أيضاً تتشكل العقد النفسية لدى الأطفال ويكون الأطفال غير أسوياء من الناحية النفسية وتقل ثقة الأطفال في أنفسهم وتضعف شخصيتهم.
بالتالي تظهر العديد من المشاكل السلوكية لدى الأطفال، نتيجة استعمال الأهالي أسلوب التخويف والقهر في تربية الأطفال، الأهالي لا يعرفون الأساليب التربوية المناسبة لتربية الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن العديد من النصائح المهمة في طريقة تربية الأطفال تربية بعيدة كل البعد عن الخوف والقهر.
ما هي الأساليب البديلة عن استعمال التخويف والقهر في تربية الأطفال؟
1- شرح العواقب المترتبة على القيام بالتصرفات الخاطئة:
في حال قيام الأطفال بالتصرفات المرفوضة التي تغضب الوالدين، من الضروري أن يوضح الوالدين للأطفال النتائج المترتبة على قيام الأطفال بهذه التصرفات الخاطئة، لكي يتجنب الأطفال تكرار هذه التصرفات، مثال على ذلك: في حال قيام الأطفال بكسر زجاج الجيران، هنا يطلب الوالدين من الطفل شراء زجاج جديد للجيران من حسابه الخاص.
أسلوب شرح العواقب من الأساليب المهمة التي تساهم بشكل كبير في تحسين التصرفات والسلوكيات الصادرة عن الأطفال دون الحاجة إلى استعمال التخويف والقهر الذي ينتج عنه العديد من النتائج السلبية.
2- مدح الأطفال والثناء على التصرفات الجيدة:
في حال قيام الأطفال بالتصرفات التي ترضي كل من الأب والأم، لا بد أن يمدح الوالدين هذه التصرفات، حتى يقوم الأطفال بتكرار هذه التصرفات بشكل مستمر، ومع الوقت تصبح هذه التصرفات جزء من شخصية الأطفال وصفة من صفاتهم.
3- استعمال العقاب السالب مع الأطفال:
في حال صدور تصرفات مرفوضة عن الأطفال، لا بد من قيام الوالدين بتطبيق أسلوب العقاب السالب، حيث يقوم مبدأ هذا الأسلوب على حرمان الوالدين الأطفال من كافة الأشياء التي يحبونها كنوع من العقاب نتيجة قيام الأطفال بالتصرفات الخاطئة.
مثال على ذلك: في حال عدم قيام الأطفال بحل الواجبات المدرسية يقوم الوالدين بحرمان الأطفال من اللعب على الكمبيوتر، حتى لا يكرر الأطفال هذا التصرف.