الارتكاريا النفسية، هي بروز احمرار وتهيج على الجلد وحبوب بارزة تتفاوت في الحجم وتبرز على أماكن منوعة من الجسد، يرجع السبب في بروز هذا التهيج هي الوضع النفسي عند الفرد، حيث يعمل الإرهاق والتعب والتوتر والقلق في إظهار كدمات على الجلد. ومن المحتمل أيضًا أن سبب الظهور هو حدوث سلسلة من التقلبات الهرمونية والكيميائية كرد فعل للتعب والتوتر، فتظهر بقع بارزة على الجلد، وتسبب هذه البقع إلى الشعور بالهراش.
أسباب غير نفسية للارتكاريا
من المحتمل أن يشتكي الشخص من بروز تهيج واحمرار بارزة على أماكن منوعة من الجلد، والوضع النفسي ليست هو السبب وما تشمله من قلق أو تعب، وإنما يرجع لإحدى المسببات الاتية: تناول بعض الأدوية ومنها المضادات الحيوية والتعرض للسعات الحشرات والتعرض للبرد والعدوى.
تشخيص وعلاج الارتكاريا النفسية
إن العلامات التي تبرز على الجلد سببها سلسلة من المثيرات، ولهذا فإن اكتشاف السبب يساعد بصورة كبيرة في التخلص من المشكلة وتشخيصها، يقوم الطبيب بالاستفسار من المصاب ما إن كان يشتكي من تحسس نحو بعض الأمور مثل: بعض الأدوية أو ما إن كان تعرض الشخص للبرد أو الحرارة أو العدوى، وأيضاً يقوم بإجراء سلسلة من الفحوصات.
علاج الارتكاريا النفسية
ينصح الطبيب باتباع سلسلة من الإجراءات حتى يتخلص الشخص من ظهور هذه الكدمات المزعجة، بعد تشخيص الحالة ومعرفة الأسباب والتي تتمثل بما يأتي:
1- تناول بعض المضادات الحيوية، والتي تساعد في الحد من الحكة وتهيج البقع.
2- محاولة أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن كل ما يسبب التعب والقلق، حيث يمكن المشي أو القراءة فهي تساعد في الاسترخاء.
3- قد تساعد بعض العلاجات المنزلية في الحد من الحالة المرضية.
4- بالرغم من أن السبب في بروز هذه المشكلة هو الحالة النفسية والوجدانية عند الشخص، إلا أن بعض الأشياء قد تساعد في تهيج هذه الكدمات والبقع وتزيد من تطور الحالة المرضية، مثل: تجنب الماء الساخن،و استعمال الصابون بصورة معتدلة، والابتعاد عن منتجات البشرة التي تحتوي على مواد كيميائية، ارتداء الملابس الواسعة، الابتعاد عن الكحول والكافيين، عدم التعرض لدرجات حرارة عالية أو دافئة.
