هناك العديد من الخطوات المبسّطة التي يمكننا اتخاذها، لكيفية تحديد وتحقيق الأهداف، ويمكننا استخدام هذا النموذج في جميع نواحي حياتنا، لتكون أسلواًب عقليّاً راسخاً لا يتغيّر، فالناجحون عادة ما يشتركون في تنفيذ تلك الخطوات؛ لتحديد الأهداف وتنفيذها، والوصول إلى أسمى درجات التفوّق والنجاح الذي يطمح إليه الجميع.
الخطوات السبع لتحديد الأهداف:
أولاً: علينا أن نقوم بتحديد الأمر الذي نرغب في تحقيقه في كلّ منطقة من حياتنا، حيث أنّ غالبية الأشخاص لا يفعلون ذلك، والوضوح أمر ضروري للغاية.
ثانياً: علينا أن نكتب أهدافنا بشكل واضح ومحدّد، وأن نعمل على وضع أهداف يمكننا قياسها، فالهدف غير المكتوب مجرّد خيال، ولا يجد الطاقة التي تدعم تنفيذه.
ثالثاً: علينا أن نقوم على تحديد موعد حقيقي لتحقيق الأهداف، وإن كان من الضروري، فلنقم على تحديد مواعيد فرعية، فعقلنا الباطن يعمل جاهداً على تحقيق الأهداف في وقت محدّد، كأن نحدّد المدّة التي نرغب فيها بزيادة دخلنا خلال فترة أقصاها تسعة أشهر مثلاً.
رابعاً: علينا أن نقوم بكتابة قائمة بكلّ ما سنحتاج إلى القيام به من أجل تحقيق أهدافنا، وعلينا أن نقوم بإضافة الأنشطة والمهام الجديدة التي سنرغب في القيام بها، وأن نواصل إضافة الانشطة إلى قائمتنا حتّى تكتمل.
خامساً: علينا أن نقوم بتنظيم قائمتنا على شكل خطّة، وأن نقوم بتحديد ما نحتاج القيام به أولاً، وما نحتاج إلى القيام به لاحقاً، وعلينا أن نحدّد ما يجب القيام به وترتيبه، كما ويتوجّب علينا أن نقوم بتنقيح خطّتنا حتى اكتمالها.
سادساً: علينا أن نقوم بتنفيذ خطّتنا على الفور، إذ علينا أن نفعل أي شيء يدلّ على انطلاقتنا، فمن المفزع أن نعلم عدد الأشخاص الذين يخفقون في خططهم؛ ﻷنهم لا يتخذون أي إجراء في خططهم وأهدافهم.
سابعاً: علينا أن نعقد العزم على القيام بفعل ما في كلّ يوم، للتحرك إلى الأمام تجاه هدفنا الأكبر، ومهما كان هذا الفعل، فهذا النظام الذي سنتّبعه للقيام بشيء في كلّ يوم، سيمكّننا من تطوير أنفسنا والحفاظ على نشاطاتنا، حيث أنّ الأفعال اليومية تزيد من تصميمنا وتمنحنا القوّة، وهذا القرار يمكن له أن يغيّر من حياتنا بأسرها.