ما هي الطرق السليمة للاجتهاد والجد في الدراسة؟

اقرأ في هذا المقال


الاجتهاد في الدراسة:

يعتبر الاجتهاد في الدراسة من أحد أهمّ الوسائل التي تضمن القيام على إنجاز تحقيق المستقبل الأكاديمي المتميز للشخص المتعلم، بشكل إيجابي في جميع الجوانب الحياتية المتعلقة بهم، حيث أن ذلك ينعكس على مستقبل الأمم بشكل إيجابي وسليم.

يعبر مفهوم الجد والاجتهاد في الدراسة عن قيام الشخص المتعلم ببذل مستوى عالي من الجهد، من أجل تحقيق النجاح في جميع المراحل التعليمية، بدايةً من المرحلة الأولى من التعليم وهي المرحلة الابتدائية وصولاً إلى مراحل التعليم العالي وهي المرحلة الجامعية.

ما هي فوائد الجد في الدراسة؟

إن الجد والاجتهاد في ميادين التعلم والتعليم والدراسة له فوائد عديدة ومتنوعة، وتتمثل هذه الفوائد من خلال ما يلي:

أولاً: يشارك ويساهم في زيادة مستوى التحصيل من الناحية الأكاديمية والعلمية للشخص المتعلم، ويقدم له العون والمساعدة في الحصول وتحقيق نتائج ودرجات بمستوى عالي وذلك في جميع المواد الدراسية.

ثانياً: يتغلب على الجهل ويقضي عليه، وتحصيل أكبر مقدار من المعلومات والمعارف والأفكار.

ثالثاً: يرفع من مستوى ثقافة الشخص المتعلم، ومن التفاعل والتشارك بشكل إيجابي مع العالم والمحيط الخارجي الذي ينتمون ويعيشون فيه، عن طريق رفع مستوى الفهم والإدراك لهذا المحيط.

رابعاً: يرفع من مستوى التصالح الفردي للشخص المتعلم مع الحياة، ويعمل على تقليل مستوى الأفكار غير الإيجابية العادمة.

خامساً: يقوم على فتح الفرص للأشخاص المتعلمين، حيث يقوم على رفع مستوى المشاركة في المسابقات والمؤتمرات والندوات الدولية والوطنية المتعلقة بمجال التميز العلمي.

سادساً:يشجع ويحفز القدرات الذهنية للشخص المتعلم، ويقلّل من حالات الشرود والتششت الذهن الى رفع مستوى الفهم والاستيعاب والذكاء عند الأشخاص المتعلمين.

سابعاً: يمنع حدوث الخلافات والمشاكل بين الأشخاص المتعلمين، ويرفع من مستوى تقبلهم لبعضهم البعض، مما يؤدي ذلك إلى تقليل النزاعات والخلافات والمشاكل التي تحدث في جميع المؤسسات التعليمية.

ثامناً: يعمل على رفع مستوى قدرة الشخص المتعلم من ناحية قبوله لآراء الآخرين، ومن حيث قدرة الشخص المتعلم على الدخول في جميع حلقات المناقشة، والمشاركة الفاعلة لجميع الحوارات التعليمية والتعبير عن الذات، بصورة واعية ومن غير أي تردد أو رهبة.

تاسعاً: يقوم على تقوية ثقة الأشخاص المتعلمين بأنفسهم، ويعمل على التقليل وخفض مستوى مشاعر تحقير النفس وضعف الشخصية لدى الأشخاص المتعلمين.

عاشراً: يقوم على التقليل من شدة الاضطراب النفسي لدى الشخص المتعلم.

الحادي عشر: يعمل على رفع مستوى الفرص للشخص المتعلم من أجل الحصول على فرص مهنية في زمن المستقبل بصورة أفضل.

ما هي الطرق السليمة للاجتهاد والجد في الدراسة؟

بناء على العديد من نتائج الدراسات والأبحاث في مجال الحقل الدراسي، فقد تبين مجموعة عديدة من الطرق التي يجب على الشخص المتعلم اتباعها والتقييد بها لتحقيق أفضل مستوى للدراسة، وتحقيق الأهداف التي تصبو إليها، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على تنظيم وإدارة الوقت، واستغلاله بالشكل الأمثل والأفضل.

ثانياً: القيام على إعداد ووضع خطة دراسية لجميع المواد الدراسية المقررة، والتقييم والالتزام بعملية متابعتها خطوة بخطوة، والعمل على تحقيق وإنجاز المهام والأعمال الموكلة للشخص المتعلم في المدة الزمنية المحددة لذلك، من أجل عدم تراكمها، حيث أن ذلك يؤدي إلى التأثير بصورة غير إيجابية على جودة المخرجات التعليمية والأكاديمية، وعلى ذلك يؤدي إلى ضعف وتدني مستوى التحصيل الدراسي.

ثالثاً: الجلوس في مكان وبيئة ملائمة من أجل التركيز في الدراسة.

رابعاً: العزم والإصرار على النجاح والتميز الدراسي.

خامساً: أن يُلازم الشخص المتعلم نفسه بغيره من الأشخاص المتعلمين ذوي المستوى الدراسي والأكاديمي المتميز، والاستفادة واستغلال قدرات ومعارف ومعلومات الأشخاص المتعلمين المجتهدون.

سادساً: التشارك والتفاعل مع المعلمين خلال العملية التعليمية في البيئة الصفية، والقيام على كتابة الملاحظات المطروحة خلال الحصة الدراسية.

سابعاً: التقييد والالتزام بأخد قسط ملائم وكافي من النوم، وذلك يؤدي إلى تنظيم الساعة البيولوجية للجسم الشخص المتعلم، وذلك عن طريق تحديد وتعيين ساعات النوم والصحة بشكل منتظم يومياً.

ثامناً: القيام على تناول الطعام الصحي والتوازن بشكل يومي، وذلك من أجل إمداد جسم الشخص المتعلم بجميع الاحتياجات الضرورية من الغذاء، وذلك من مبدأ العقل السليم في الجسم السليم، وشرب كميات كافية من الماء من أجل تجديد خلايا الجسم، لأن ذلك له العديد من الآثار الإيجابية على القدرات والإمكانات الدماغية.


شارك المقالة: