ما هي الطرق والوسائل التربوية في مرحلة رياض الأطفال

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر مرحلة التعليم في الروضة صعبة للغاية ولا يرجع ذلك إلى صعوبة المواد التي تُعطى للأطفال، وإنما يرجع إلى الطرق والوسائل المستخدمة؛ وذلك لأنها تحتاج إلى المزيد من الوقت والقدرة على الابتكار، حتى تصبح هذه الوسائل ملائمة لأطفال الروضة. ومن المعروف أن أطفال الروضة يكون كل اهتمامهم في اللعب لذا فإن المعلم قد يواجه صعوبة في عملية توصيل المعلومة للطفل.

الطرق والوسائل التربويّة في مرحلة رياض الأطفال

يجب على معلم رياض الأطفال استعمال طرق وأساليب تربويّة مناسبة؛ حتى تتحقق أهداف عملية النمو والتعليم.

ومن هذه الطرق والوسائل التربويّة:

اللعب والألعاب

يُعتبر اللعب وسيلة مهمة وأساسية من الوسائل التربويّة المستخدمة في رياض الأطفال، فهو يُعدُّ نشاط طبيعي لأطفال الروضة، بالإضافة إلى أنه يُقدّم للأطفال فرصاً عديدة للنمو والتعلّم معاً. فعن طريق اللعب يقوم الأطفال بتطوير حواسهم وقدراتهم، بالإضافة إلى أنهم يستطيعون من خلال اللعب التعبير عن مشاعرهم وتنمية قدرة الأطفال على الاستكشاف والإبداع.

ويحتاج أطفال الروضة إلى مواد لعب خاصة بهذه المرحلة بحيث تكون هذه المواد جذّابة ومناسبة لقدرات الأطفال، ويجب أن تكون أدوات ومواد اللعب مُصمّمة بحيث تحافظ على سلامة الأطفال أثناء اللعب.

ومن الأمثلة على أدوات ومواد اللعب:

المواد المحسوسة وألعاب التركيب والكتب المصوّرة وأدوات الرسم والألعاب البسيطة.

الدراما

تُعتبر الدراما وسيلة مهمة من الوسائل التربويّة بالنسبة لأطفال الروضة، حيث تُتاح الفرصة أمام الأطفال بتمثيل الأدوار في مختلف المواقف ضمن سياق من الحريّة والتوجيه، ويؤدي استخدام هذه الوسيلة إلى تطوير حب الاستطلاع والاستكشاف والإبداع لدى الطفل، بالإضافة إلى إثراء قدرته اللغويّة وذلك عن طريق تأليف وتمثيل الحكايات ولعب الأدوار المختلفة.

القصة

تهدف هذه الوسيلة إلى تحقيق التسلية والمتعة لأطفال الروضة، بالإضافة إلى تطوير قدرات الطفل اللغوية، كما تعمل رواية القصة على تنمية قدرة الطفل على الانتباه والتركيز، ومن الشروط الواجب توافرها في القصة لمرحلة رياض الأطفال أن تكون ذات فكرة واضحة، وأن تكون ذات أحداث مُتسلسلة ومترابطة.

الرحلات والزيارات

تُعتبر الرّحلات والزيارات من الطرق والوسائل التعليميّة الممتعة بالنسبة لأطفال الروضة، حيث يقوم المعلم وبتخطيط مسبق بأخذ الأطفال برحلة وذلك بهدف أن يتعرّف الأطفال على بيئتهم المحيطة.

الموسيقى والأناشيد والغناء

وتهدف هذه الطريقة إلى تنمية قدرة الطفل على التعبير عن نفسه ضمن إطار من الحريّة والتوجيه، بالإضافة إلى أنها تعمل على تطوير إحساس الطفل وتقوية عضلاته، كما أنها تحقق الاستمتاع لدى الطفل في الوقت نفسه.

الفنون

وأساس هذه الوسيلة يقوم على مبدأ السماح للطفل باستخدام أدوات الرسم والتشكيل، كما تعتمد هذه الطريقة على استخدام الطفل لخياله، فيتمكّن المعلم من خلال الرسم تعليم الأطفال الألوان والأشكال، فيتمكّن المعلم عندئذ من ربط الفن بالتعليم.


شارك المقالة: