ما هي العبارات التشجيعية للطالب قبل الاختبارات المدرسية؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الاختبارات المدرسية؟

يملك الاختبار القدرة على قياس نتائج التعلم التي تميز قدرة كل طالب على حدة بين الطلاب الذين يتقنون بالفعل وليس المواد التعليمية، وعلى ذلك يعد الاختبار أحد الأدوات القوية لقياس قدرات الطلاب بالإضافة إلى تعزيز مواقفهم تجاه التعلم.

 الاختبارات: هي طريقة لقياس معرفة قدرة الطالب، أو الأداء في مجال معين، وهو إجراء منهجي لمراقبة ووصف واحد أو أكثر من خصائص الطالب بمساعدة نظام رقمي.

وتعد الاختبارات: بإنها عبارة عن أداة للتقييم لإجراء منهجية الوصف والتجميع والتفسير من أجل قياس قدرة الطالب ومعرفته وأدائه على ما تعلموه في عملية التعلم والحصول على حكم قيمي، وأن الغرض من الاختبار هو إعطاء معلومات صحيحة عن قدرات الطلاب ومعرفتهم، ومن ثم يمكن رؤية نجاح التدريس والتعلم في نتائج الاختبار.

ما هي العبارات التشجيعية للطالب قبل الاختبارات المدرسية؟

هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من العبارات التي يخبرها المعلم التربوي للطلاب قبل الدخول او إجراء الاختبارات، لما لها من أهمية عظيمة في التخفيف من حدة التوتر والقلق من الاختبارات، وتتمثل هذه الاختبارات من خلال ما يلي:

  • العبارة الأولى لا يوجد شيء مستحيل التحقيق: حيث أن من الممكن على الطلاب عمل وتحقيق أمور ومهام متعددة، وعلى المعلم التربوي اخبار الطالب بأنه يستطيع فعل ذلك، وإخباره بأن الأمر قد يبدو مخيفًا بشكل مروع ومن المحتمل أن تضطر إلى إجراء اختبار، ولكن يمكنك القيام بذلك، ولا داعي للذعر أو القلق، كمثل أي طالب آخر يقوم  قام بهذه الاختبارات، في الماضي والحاضر وسوف يقوم بها في المستقبل، وسوف تخرج من الجانب الآخر ومهما حدث ستكون بخير.
  • العبارة الثانية اتصاف الطلاب بالذكاء: في حال قيام المعلم بإصدار الحكم على طالب من خلال قدرته على إنجاز مهمة ما، فسوف يقضي حياته كلها معتقد بأنه غبي، وعلى المعلم اخبار الطلاب بانهم متفوقون ولا داعي لإخضاع الجميع للاختبارات، وان الاختبارات لا تحدد هوية وذكاء الطالب، وإخبار الطالب بأن يفهم دائمًا أنه إذا كان يعاني في جانب ما فأنه ليس سيئًا في كل الجوانب الأخرى.
  • العبارة الثالثة تقديم النصيحة للطلاب بعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد:  لأنّه ما تقوم على تحقيقه غداً فانت تستطيع تنفيذه اليوم، وعلى المعلم التأكيد على الطلاب إنجاز الأعمال والوجبات اليومية بوقتها المحدد من أجل عدم تكدسها، حيث أن ذلك يؤدي إلى الاستعداد الجيد بخضوع الاختبارات دون خوف أو قلق.
  • العبارة الرابعة أن النجاح يتكون من الانتقال من الفشل إلى النجاح دون فقدان الحماس: على المعلم التربوي إخبار الطلاب بعدم النظر إلى الخلف أو إلى الأخطاء وعدم الاعتقاد أنه لم يعد بإمكانهم القيام بذلك، حيث يمكنهم التعلم من تلك الأخطاء، ويمكنهم التحسن، وأن المثابرة هي المفتاح عندما يتعلق الأمر بالعمل، وأنه يثق بهم.
  • العبارة الخامسة لا تقل أنه ليس لديك الوقت الكافي: إخباره بأن لديه بالضبط نفس القدر من الساعات يوميًا، وكل خبير كان مبتدئًا في السابق، لكنهم لن يصلوا أبدًا إلى مستوى خبرتهم بدون أي عمل، وعلى ذلك عليه العمل بجد، ومن ثم سوف تظهر النتائج.
  • العبارة السادسة سوف أقدم المساعدة في الاختبارات لمن يطلبها: إن طلب المساعدة هو الطريقة الوحيدة التي ستتمكن من تجاوز أي عقبات تواجهها، ولا عيب في طلب المساعدة، وإلا فكيف نتعلم.
  • العبارة السابعة قد تواجه العديد من الهزائم:  لكن يجب ألا تهزم في الواقع قد يكون من الضروري مواجهة الهزائم، حتى تتمكن من معرفة من أنت، وما الذي يمكنك النهوض منه، وكيف لا يزال بإمكانك الخروج منه، حيث أن التعلم من الاخطاء جزء أساسي جدًا حيث أن ذلك يساعدك في اختباراتك، وكل شيء هو فرصة من أجل التعلم، لم تبلي بلاءً حسنًا في الاختبار التدريبي، وعليك  الانتباه إلى ما كنت تعاني منه والتعلم منه، وأن هذه الهزائم ليست في الحقيقة هزائم، لكنها مجرد خطوات لتحقيق النجاح.
  • العبارة الثامنة ثق بنفسك:  قول المعلم إلى الطالب بأنه يعرف أكثر مما يعتقد أنه يعرفه، على المعلم إخبار الطالب بأنه يعلم ويدرك شعور الدخول إلى قاعة الامتحان ونسيان كل شيء على الفور حتى اسمه، ولكن لا يخف سيعرف دائمًا أكثر مما يعتقد، وإذا قام بالمراجعة بشكل جيد فستكون المعلومات موجودة وستعود عندما يرى السؤال.
  •  العبارة التاسعة الاختبارات صعبة ومتعبة لكنها ليست مستحيلة: فعلى الطالب الاستعداد جيداً قبل الاختبار، وعدم الاعتقاد الجازم بأن اجتياز الاختبارات ليس مستحيل.

شارك المقالة: