ما هي المشكلات التي يواجها المعلم التربوي؟

اقرأ في هذا المقال


من هو المعلم التربوي؟

يعرف المعلم: أنه الشخص الذي يحمل على كاهله رسالة تعليم شباب المستقبل وبناة الوطن، حيث يقوم ببذل الجهد الكبير من أجل تحقيق المنفعة وتسهيل عملية توصيل المعلومات للأشخاص المتعلمون، حيث أن عملية التدريس هي عبارة عن رسالة قبل أن تعد من المهن التي عليها الأجر، ويعتمد قومة ومناعة الأمة على قوة التعليم، أما الأمة الضعيفة فهي تعاني من الجهل فتكون سهلة المنال، كما أن حث الدين الحنيف على التعلم لما له من فوائد جمى.

ما هي المشكلات التي يواجهها المعلم التربوي؟

يتعرض المدرس للكثير من العقبات والصعاب خلال مسيرته التعليمية، وعلى ذلك يجب العمل على مساعدته والوقوف إلى جانبه لكي يستمر في القيام على تأدية مهمة في العطاء، والعمل على توفير الحاجات والمتطلبات التي يتطلبها من أجل تطوير وتقدم العملية التعليمية؛ لأنّ ذلك سوف ينعكس على الأمة جمعاء، حيث تتمثل تلك المشاكل من خلال ما يلي:

أولاً: عدم رغبة وميول الأشخاص المتعلمين نحو الدراسة، فيقوم الشخص المتعلم بمحاولة الهرب أو التشويش على المدرس وبقية طلاب البيئة الصفية خلال الحصة الدراسية.

ثانياً: عدم توفّر الإمكانات المالية التي يتطلبها المدرس من أجل تنمية وتقدم العملية التعليمية، فالعالم حولنا في حالة تطور مستمرة، ولا بد من مواكبة ومسايرة هذا التطور، ويحتاج المدرس التربوي إلى إدخال واستخدام الأدوات والمواد والوسائل التعليمية الجديدة والمناسبة من أجل العمل على ترسيخ وتثبيت المعارف والمعلومات لدى الشخص المتعلم.

ثالثاً: صعوبة تعامله مع المشرفين التربويين في بعض الأحيان، الذين يلتزمون بالمهام التقليدية ويتقيدون بها، ولا يقومون على محاولة استيعاب اقتراح المدرس، بل القيام على إجباره على الإلتزام بجميع ما هو معروف.

رابعاً: كثرة النصاب الذي يحدد إلى المدرس، مما يؤدي ذلك إلى تعبه وارهاقه ومن ثم فقدانه القدرة على العطاء بصورة كبيرة، أو القيام على إجباره أو توكيل إليه مهمة القيام على تدريس مواد لا تكون من ضمن تخصصه من أجل تغطية النقص الذي يكون في المدرسة أو لإكمال النصاب.

خامساً: تعيين المدرس في أماكن بعيدة أو نائية عن مكان سكنه ومعيشته، مما يؤدي ذلك إلى ترك المدرس مكان الاصلي له واللجوء إلى استئجار بيت بالقرب من مكان المدرسة التي تعين فيها، أو البقاء في مكانه الاصلي وتكبد عناء ومشاكل الذهاب يومياً إلى المدرسة، وهذا يؤدي إلى استنزاف جهد ومال المدرس وطاقته.


شارك المقالة: