ما هي تصنيفات اضطرابات التواصل

اقرأ في هذا المقال


مفهوم اضطراب التواصل

هو اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو التأخر اللغوي أو اللغة الاستيعابية أو عدم تطوّر اللغة التعبيرية، حيث يحتاج الأطفال المُضطربين في التواصل إلى برنامج تربية خاصة.

ما هي أسباب تصنيفات اضطرابات التواصل

  • أسباب اضطرابات التواصل من حيث الاضطرابات (العضوية أو الوظيفية): تظهر الاضطرابات العضوية نتيجة نقص في الآلية العصبية الفسيولوجية للكلام، حيث تعود الأسباب الوظيفية إلى التعلّم الخاطئ أو المُشكلات البيتية أو إلى أسباب غير معروفة.
  • أسباب اضطرابات التواصل من حيث العمر الزمني عند الإصابة: يوجد نوعين من الاضطرابات وهُما: اضطرابات التواصل الولادية أو اضطراب التواصل المُكتسب.
  • أسباب اضطرابات التواصل في المكونات المختلفة: يُعَدّ من أكثر الأسباب شيوعاً، حيث يحدد هذا الاضطراب الأفراد الذي يعاني من مشكلات في الصوت، أو النطق، أو الطلاقة أو اللغة.

ما هي نسبة انتشار اضطراب التواصل

تُقدَّر نسبة انتشار اضطرابات الكلام (10_15)% واضطراب اللغة (2_3)% من الأطفال ما قبل المدرسة، كذلك نسبة اضطراب الكلام 6% واضطراب اللغة 1% من الأطفال في المرحلة الأولى والثانية. وتعتبر اضطرابات التواصل ثاني أكثر فئات الإعاقة انتشاراً، حيث تُشكّل اضطرابات اللغة والكلام 19% من جميع الإعاقات.

تصنيفات اضطرابات التواصل: فهم الأنواع وأسبابها وتأثيرها

اضطرابات التواصل هي مشكلات تؤثر على قدرة الفرد على التعبير عن الأفكار أو استقبال المعلومات من الآخرين بشكل فعال. هذه الاضطرابات قد تكون في النطق، اللغة، أو الطلاقة، وتختلف في شدتها وتأثيرها على حياة الفرد، فيما يلي سنتناول تصنيفات اضطرابات التواصل، مع توضيح كل نوع وأسبابه وكيفية التعامل معه:

1. اضطرابات النطق

اضطرابات النطق تتعلق بالصعوبات في إنتاج الأصوات الكلامية بشكل صحيح. وتشمل:

  • اضطراب النطق الصوتي: صعوبة في نطق بعض الأصوات بشكل صحيح، مثل استبدال “ر” بـ “ل” أو “س” بـ “ث”.
  • اللدغة: عجز في نطق بعض الأحرف بشكل صحيح بسبب مشكلات في وضع اللسان أو الشفتين، مثل “س” و”ش”.
  • الحذف أو الإبدال: حذف أو استبدال الأصوات في الكلمات، مما يؤثر على وضوح الكلام.

الأسباب: يمكن أن تكون اضطرابات النطق نتيجة لمشكلات في السمع، ضعف عضلات الفم، أو أسباب عصبية.

2. اضطرابات اللغة

اضطرابات اللغة تتعلق بالصعوبات في فهم اللغة أو استخدامها. وتنقسم إلى:

  • اضطراب اللغة التعبيرية: صعوبة في التعبير عن الأفكار باستخدام اللغة، مثل نقص المفردات أو تشكيل جمل غير صحيحة.
  • اضطراب اللغة الاستقبالية: صعوبة في فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة، مما يؤثر على القدرة على الاستجابة بشكل صحيح.
  • اضطراب اللغة المختلط: يجمع بين صعوبات في الفهم والتعبير، مما يؤثر على التواصل الشامل.

الأسباب: يمكن أن تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن مشاكل تطورية، إصابات دماغية، أو اضطرابات عصبية.

3. اضطرابات الطلاقة

اضطرابات الطلاقة تتعلق بتدفق الكلام بشكل سلس وطبيعي. وتشمل:

  • التأتأة: تكرار الأصوات أو الكلمات، أو التوقفات الطويلة أثناء الحديث، مما يعطل تدفق الكلام.
  • التلعثم: صعوبة في البدء بالكلام أو استمرار التدفق السلس للجمل، مما يسبب القلق أو الإحراج.

الأسباب: قد تكون اضطرابات الطلاقة نتيجة عوامل وراثية، نفسية، أو تطورية.

4. اضطرابات الصوت

اضطرابات الصوت تتعلق بجودة الصوت، مثل نغمته، شدته، أو مدته. وتشمل:

  • البحة الصوتية: تغيير في نغمة الصوت يجعله خشنًا أو مبحوحًا.
  • الصوت الأحادي: عدم القدرة على تغيير نغمة الصوت أو شدته بما يتناسب مع الموقف.
  • صوت عالي أو منخفض جدًا: عدم القدرة على التحكم في شدة الصوت، مما يؤثر على وضوح التواصل.

الأسباب: قد تنجم اضطرابات الصوت عن الاستخدام المفرط للأحبال الصوتية، أو التهابات الحنجرة، أو مشكلات عصبية.

5. اضطرابات التواصل الاجتماعي (البراغماتية)

تتعلق هذه الاضطرابات بالصعوبات في استخدام اللغة بشكل مناسب في المواقف الاجتماعية. وتشمل:

  • فهم السياق: صعوبة في فهم كيفية استخدام اللغة في سياقات مختلفة، مثل الحديث مع الأقران مقارنة بالحديث مع الكبار.
  • التفاعل الاجتماعي: صعوبة في بدء أو إنهاء المحادثات، أو المشاركة في الحوار بطريقة مناسبة.
  • فهم الغموض: صعوبة في فهم النكات، المجازات، أو المعاني المزدوجة.

الأسباب: يمكن أن ترتبط اضطرابات التواصل الاجتماعي باضطرابات طيف التوحد، أو مشكلات تطورية أخرى.

تصنيفات اضطرابات التواصل متعددة وتشمل اضطرابات النطق، اللغة، الطلاقة، الصوت، والتواصل الاجتماعي. هذه الاضطرابات قد تكون نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية، العصبية، أو النفسية، وتؤثر بشكل كبير على قدرة الفرد على التواصل بفعالية. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يساعد في تحسين مهارات التواصل وتقليل التأثيرات السلبية لهذه الاضطرابات على حياة الفرد.


شارك المقالة: