ما هي سمات الشخصية الدفاعية

اقرأ في هذا المقال


تتعدد الشخصيات في عالمنا، فكل فرد يحمل سمات مميزة تميزه عن الآخرين، ومن بين هذه الشخصيات، نجد الشخصية الدفاعية والتي تتميز بسمات فريدة تجعلها قوية في الهدوء وتعطيها قدرة على التأقلم مع التحديات والمواقف الصعبة والمحافظة على الصحة النفسية، فيما يلي مجموعة من سمات الشخصية الدفاعية التي تميزها وتجعلها تتمتع بقوة وصمود.

ما هي سمات الشخصية الدفاعية

  • الهدوء والتأني: تعتبر الشخصية الدفاعية معروفة بقدرتها على البقاء هادئة وهادئة الأعصاب في الظروف الصعبة، فهذا النوع من الأشخاص يستطيع تقييم الوضع بشكل دقيق واتخاذ القرارات المناسبة بعيدًا عن التأثيرات العاطفية السلبية، يتميز الشخص الدفاعي بقدرته على التحكم في ردود أفعاله وعدم الاندفاع وراء الأحداث السلبية.
  • الثقة في النفس: إحدى سمات الشخصية الدفاعية هي الثقة الكبيرة في النفس، يعتقد الشخص الدفاعي بأنه قادر على التغلب على التحديات والمواقف الصعبة، وهذه الثقة تساعده على المضي قدمًا رغم الصعاب، فهو يعتمد على قدراته الذاتية ويؤمن بأن لديه الموارد اللازمة للتعامل مع أي مشكلة تواجهه.
  • المرونة والتكيف: تتمتع الشخصية الدفاعية بقدرة كبيرة على التكيف مع التغيرات والمواقف المختلفة، فهي تتقبل التحديات كفرص للتطور والنمو، ولا تستسلم أمام الصعاب بل تعمل على تحويلها إلى فرص، يتميز الشخص الدفاعي بالقدرة على تغيير خططه وتعديل استراتيجياته لتتلاءم مع المتغيرات الجديدة.
  • الحكمة والتفكير الاستراتيجي: يتمتع الشخص الدفاعي بقدرة على التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات الحكيمة، فهو ينظر إلى الصورة الكبيرة ويحلل الوضع بشكل شامل قبل اتخاذ أي إجراء، يتخذ القرارات المستنيرة ويحدد الأولويات بناءً على الأهداف الرئيسية والنتائج المرجوة.
  • الصبر والتحمل: يعتبر الصبر والتحمل من الصفات الرئيسية للشخصية الدفاعية، فهو يدرك أن التغيير والتحول لا يأتي بسهولة وقد يستغرق وقتًا طويلاً، وبدلاً من الاستسلام أو الاحباط، يظل الشخص الدفاعي مصممًا وملتزمًا ويواصل العمل نحو تحقيق أهدافه بصبر وتحمل.

باختصار تتمتع الشخصية الدفاعية بمجموعة من السمات المميزة التي تمنحها القدرة على التأقلم والتحمل في مواجهة التحديات، فهي تحافظ على الهدوء وتثق بقدراتها الذاتية، وتتكيف مع التغييرات وتتخذ القرارات الحكيمة، مما يجعلها شخصية قوية ومستعدة لمواجهة أي تحدي قد يعترض طريقها.


شارك المقالة: