هو مصطلح تحليلي نفسي يستعمل للتعبير عن التعلق اللاوعي للأنثى بأبيها بين عمر الثلاث والستة سنوات، والتنافس مع والدتها على مشاعر أبيها. يتم علاج هذه الظاهرة عندما تبدأ الفتاة بالخوف من خسارة حب والدتها. والسبب في ظهور هذه الحالة هو انجذاب الأنثى لوالدها والحاجة بامتلاكه، إضافةً للشعور بالعدائية نحو والدتها، التي تعتبرها أنها منافسة على حب والدها.
أساس نظرية عقدة إليكترا:
عزز فرويد موضوع أن الأنثى تتنافس مع الأم على امتلاك الأب وتسميتها بعقدة سلوك أوديب الأنثوي. واعترض كارل على هذه التسميه لعدم قبوله بصورة مترتفعة على نواحي محددة من نظريات فرويد وأطلق عليها عقدة إليكترا.
مراحل عقدة إليكترا:
وتشمل هذه المرحلة على مراحل كثيرة منها:
مرحلة الانجذاب إلى الأم:
تبدو العلاقة العاطفية بين البنت وأمها قوية جدًا في السنوات 3 الأولى من العمر، وهذا بسبب حاجة البنت لدمج بعض صفات الأم في شخصيتها.
مرحلة الانجذاب إلى الأب:
في عمر الثلاث أو الأربع سنوات تتوقف البنت في الانجذاب لوالدتها وتبدأ في الانجذاب للأب، فتحس الفتاة بالغيرة وتبدأ بإبراز تصرفات مثل المودة نحو الأب، وقد تظهر عداوة إذا لم تحصل على ما تريد من الأب.
مرحلة علاج عقدة إليكترا:
في حال وصول البنت لعمر ست أو سبع سنوات سوف تشعر مرة ثانية بالرغبة في التقرب من الأم، إذ إنها تظهر تصرفات التقليد نحو المجتمع الأنثوي. أثبت كارل في نظريته أن هذه المراحل هي جزء من النمو الطبيعي للبنت، حيث يكون أصل سلوكها الوجداني والاجتماعي والنفسي.
ما هي علامات عقدة إليكترا؟
تؤثر هذه الحالة على حياة المصابة بصورة كبيرة، وتؤدي إلى المعاناة والتحديات في المجال الاجتماعي والمهني إذ لم يتم حلها، ومن أبرز العلامات ما يلي:
1- أحاسيس العدوانية غير المبررة نحو الأم ورؤيتها مذنبة.
2- في حال صنع قرار، التفكير بالبداية فيما يفكر به الأب وماذا يفضل.
3- فقدان الشعور بالرضا بالعلاقة مع الشريك والمطالب المفرطة.
4- يكون الزوج غالباً أكبر عمراً، ويتميز بسمات بدنية تشبه الأب.
تعد هذه الحالة مرفوضه على مدى واسع من قبل أخصائيي الصحة العقلية، وهذا بسبب نظرة الأخصائين النفسيين أن اعتقادات فرويد من ناحية النمو النفسي الجنسي لا تجاري العصر ومتحيزة جنسيًا وذلك لتركيزها على أدوار جنسية عمرها قرن.