ما هي عناصر اللعب في العملية التعليمية؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التعلم من خلال اللعب:

يقصد بالتعلم من خلال اللعب: بأنّه هو مفهوم يستخدم في التعليم وعلم النفس، من أجل القيام على وصف كيف يمكن للطلاب أن يتعلموا من أجل فهم العالم من حولهم، فمن خلال اللعب يمكن للطلاب العمل تعلى تطوير مجموعة من المهارات من الناحية الاجتماعية و المعرفية، ونضج الطلاب من الناحية العاطفية أيضاً، واكتساب الثقة بالنفس بالشكل المطلوب، من أجل الدخول في تجارب وبيئات جديدة.

تشمل الطرق الرئيسية التي يتعلمها الطلاب الصغار اللعب، والتواجد مع أشخاص آخرين والنشاط، والاستكشاف وتجارب جديدة، والتحدث إلى أنفسهم، والتواصل مع الآخرين، ومواجهة التحديات الجسدية والعقلية، وإظهار كيفية القيام بأشياء جديدة، وممارسة المهارات وتكرارها بمرح.

التعلم القائم على اللعب والوظيفة التنفيذية: 

يملك الطلاب دوافع طبيعية تجاه اللعب، حيث أن البرنامج القائم على اللعب يعتمد ويرتكز على هذا الدافع، ويستخدمه كسياق من أجل التعلم، وفي هذا الإطار يمكن للطلاب استكشاف المشكلات وتجربتها واكتشافها وحلها بطرق إبداعية ومرحة، كما أنهم يوسعون مهارات وظائفهم التنفيذية من خلال ممارسة قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات، وفي حال انخراط واندماج الطلاب في أنشطة واقعية وخيالية، فإن ذلك يمكنهم من أن يتحدى اللعب تفكير الطلاب.

وفي حال قام الطلاب على  لعب ألعابًا تحتوي على  إستراتيجية ما، فإن لديهم فرصة لوضع الخطط، ومن ثم العمل على تعديل تلك الخطط استجابة لما يحدث أثناء ممارسة اللعب، وهذا يشرك مهارات الوظيفة التنفيذية الهامة الأخرى مثل التحكم المثبط والمرونة المعرفية والذاكرة العاملة، فكر في سفينة حربية أو لعبة الداما أو علامة التجزئة، حيث أن هذا النوع من الألعاب التعليمية تجعل الطلاب يطورون خطة ويتكيفون بسرعة استجابة للاعب الآخر.

يمكن للمدرسين توفير فرص للطلاب من أجل بناء مهاراتهم الوظيفية التنفيذية من خلال تفاعلات اجتماعية ذات مغزى وألعاب ممتعة، بما في ذلك أنشطة شائعة مثل لعبة الداما.

اللعب وقيمة التعلم النشط: 

يعد التعلم القائم على اللعب طريقة مهمة من أجل تطوير التعلم النشط، يعني التعلم النشط استخدام الطلاب العقل بعدة طرق متنوعة، وعندما يلعب الطلاب فإنهم يستكشفون العالم المحيط بهم، ويبنون على فهمهم للبيئات الطبيعية والاجتماعية من حولهم.

على المستوى البدني يعمل الطلاب على التطور الحركي الإجمالي والدقيق من خلال اللعب، ويقوم الطلاب الذين يعملون في بيئة دراسية قائمة على اللعب باستكشاف العلاقات المكانية وصقل هذه القدرات الحركية المهمة، وفي الواقع إن الطلاب قبل سن السابعة والمعروف تقليديًا باسم ما قبل المدرسة عندما يحتاج الطلاب بشدة إلى العديد من التجارب الحسية للجسم بالكامل يوميًا من أجل تطوير أجسام وعقول قوية، ومن الأفضل القيام بذلك في الخارج حيث يمكن أن تنخرط الحواس بشكل كامل، وتواجه أجسام الطلاب تحديات بسبب التضاريس غير المستوية في الطبيعة والتي لا يمكن التنبؤ بها والمتغيرة باستمرار  ولكن يمكن أن يكون الفصل الدراسي المجهز جيدًا والمجهز بعناية بنفس الفعالية.

تنمية المهارات الشخصية من خلال اللعب التعاوني: 

يكتسب الطلاب مهارات لغوية أثناء تطوير معرفة المحتوى، بالإضافة إلى ذلك توفر التجارب التعاونية للطلاب الفرصة من أجل تنمية المهارات الاجتماعية والكفاءات والميل نحو إلى التعلم.

اللعب يبني أيضًا احترام الذات، وان الطلاب هم الأكثر تقبلاً للتعلم أثناء اللعب والاستكشاف، وهم عمومًا على استعداد للاستمرار من أجل تعلم شيء جديد أو حل مشكلة ما، وتساعد تجربة العمل بنجاح من خلال شيء جديد أو مليء بالتحديات الطلاب على اكتساب الثقة بالنفس المطلوبة للمشاركة في تجارب وبيئات جديدة، والجانب الأكبر هو التنمية الاجتماعية، وتعد المهارات الشخصية مثل الاستماع والتفاوض والمساومة تحديًا للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والخمسة سنوات، وكذلك الطلاب الأكبر سنًا والبالغين، فمن خلال اللعب يتدرب الطلاب على المهارات الاجتماعية واللغوية والتفكير الإبداعي، وجمع المعلومات حول العالم من خلال حواسهم، وعلى المعلم التربوي التفكير في الألعاب التي يبتكرها الطلاب بمفردهم ومن تلقاء أنفسهم، فهي تعد من الألعاب التعليمية المبدعة، وفي غالبية الأحيان ما تكون هذه الألعاب معقدة، ويجب دائمًا التفاوض على قواعدها وتعليماتها.

ما هي عناصر اللعب في العملية التعليمية؟

  • يجب أن يكون اللعب ممتعًا وممتعًا.
  • يجب ألا يكون للعب أي أهداف خارجية، بحيث لا يوجد تعلم محدد يجب أن يحدث.
  • اللعب عفوي وطوعي.
  • اللعب ينطوي على مشاركة نشطة من جانب الطالب.
  • اللعب ينطوي على عنصر التخيل.

شارك المقالة: