اقرأ في هذا المقال
- متلازمة اليد الغريبة
- أسباب متلازمة اليد الغريبة
- أعراض متلازمة اليد الغريبة
- تشخيص متلازمة اليد الغريبة
- كيفية التخلص من متلازمة اليد الغريبة
متلازمة اليد الغريبة، هي واحدة من الحالات غير الشائعة وتظهر على الأعصاب وتصاحبها مظاهر سلوكية وسريرية غريبة، ويصاب بها الذكور والإناث الكبار، وسجلت حالات معدودة للصغار، يحدث في المتلازمة انعدام سيطرة العقل على يد واحدة، فيفقد الشخص التحكم على حركة يده، وكأن الأطراف لديها ذهن خاص يتحكم بها بحيث تكون حركتها إما بسيطة أو غير بسيطة، ويقول المصاب في بعض الأحيان بأنها من غير قصد وغير محببة، وتكون ضد مع ما يحب الشخص القيام به.
متلازمة اليد الغريبة
الخصائص السلوكية والسريرية تتفاوت من شخص لآخر، فمنهم يكونوا على وعي في هذه العلامات من البداية، وبعضهم لا يكونوا على وعي ما يحصل معهم، ويتم التحكم باليد من قبل شخص آخر، وتتفاوت استجابة المصاب على الموضوع فقد ينتابه الشعور بالإحراج أو الضحك أو اليأس أو المفاجأة.
أسباب متلازمة اليد الغريبة
1- لوحظ ظهور حركات لا إرادية عند إصابة أماكن منوعة من الدماغ، مثل:
أ- تحرك اليد بحركة عكس اليد الثانية.
ب- إحساس المصاب بأن اليد ليست ملكه.
ج- قيام اليد المصابة بأنشطة موجهة نحو هدف معين من غير إرادة الشخص.
ه- الإحساس بوجود طرف إضافي.
د- اليد المرفوعة التي يرتفع فيها الطرف المصاب من غير إرادة المصاب.
2- التعرض لمتلازمة السكتة الدماغية الوعائية.
3- مضاعفات إجراء جراحة في الأعصاب، بالأخص في الجسم الجاسئ في الدماغ.
4- مرض التآكل العصبي.
5- مواجهة صدمة نفسية.
6- الانفصال الحسي أو الحركي.
أعراض متلازمة اليد الغريبة
1- فقدان إمكانية السيطرة على اليد هي من أشهر مظاهر هذه الحالة، وهذا ليس نتيجة مشكلة في اليد، فأن اليد تبدو بالقوة العادية ولكن تتحرك بصورة لا إرادية ومن غير وعي. وتكون الحركة غير تشنجية، وإنما حركات منظمة.
تشخيص متلازمة اليد الغريبة
تشخيص هذه المتلازمة يعتبر صعب؛ لأنه لا يوجد فيها عناصر نفسية مسببه للحالة، أو توفر أي اضطراب في وظائف المخ والوعي والمشاعر لدى المصاب، لأن المشاكل السلوكية والأمراض النفسية منتشرة فيها أكثر من شكوى المريض عن حركة يده التلقائية، ويمكن أن يتم إرجاع المظاهر أحياناً إلى خلل نفسي، والذي قد يسبب إحباط للمصاب. فيتم استبعاد المتلازمة في التشخيص.
كيفية التخلص من متلازمة اليد الغريبة
ليست هناك علاج ثابت لهذه المتلازمة، إنما تم استعمال أساليب مختلفة في علاجها التي تسيطر على الجهاز العضلي والتي أكدت الفعالية على المصابين.
كما يتم استعمال أساليب العلاج المعرفي السلوكي مع أغلب المصابين ممن يملكون فعالية متوسطة للعلاج، ويمكنهم القيام بعدة أمور، مثل: وضع الذراع قريب من الجسد لأطول فترة للابتعاد عن أي حركة لا إرادية، وإشغال اليد المصابة من خلال تحميلها غرض ما.