ما هي مزايا نهج جيلن دومان

اقرأ في هذا المقال


نهج جيلن دومان ، المعروف أيضًا باسم طريقة دومان-ديلاكاتو ، هو نهج علاجي بديل يركز على التطور العصبي لدى الأطفال. يعتمد هذا النهج على فكرة أن الدماغ لديه القدرة على تطوير وشفاء نفسه ، حتى بعد تعرضه لأضرار عصبية.

مزايا نهج جيلن دومان

فيما يلي بعض فوائد نهج جيلن دومان:

  • تحسين الوظيفة المعرفية: يهدف نهج جيلن دومان إلى تحسين الوظيفة المعرفية من خلال تحفيز الدماغ بأنشطة وتمارين محددة. لقد ثبت أن هذا النهج يحسن الذاكرة والانتباه والقدرات المعرفية الأخرى لدى الأطفال الذين يعانون من إعاقات عصبية.
  • زيادة الوظيفة الحركية: يتضمن نهج جيلن دومان تمارين العلاج الطبيعي التي تهدف إلى زيادة الوظيفة الحركية والتنسيق. كان هذا النهج فعالاً في مساعدة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي وإصابات الدماغ والحالات العصبية الأخرى على تحسين مهاراتهم الحركية.
  • تحسين الكلام واللغة: يستخدم نهج جيلن دومان تمارين علاج النطق لتحسين تطوير اللغة ومهارات الاتصال لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق واللغة. لقد ثبت أن هذا النهج فعال في مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون وغيرها من الحالات العصبية على تحسين قدراتهم اللغوية والكلامية.
  • انخفاض أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه: لقد ثبت أن نهج جيلن دومان يقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال من خلال تحسين الانتباه والتحكم في الانفعالات والقدرات المعرفية الأخرى. يركز هذا النهج على تحفيز الدماغ بأنشطة وتمارين محددة تساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على تطوير مهارات تأقلم أفضل.
  • تحسين المهارات الاجتماعية: يتضمن نهج جيلن دومان الأنشطة التي تركز على تطوير المهارات الاجتماعية ، مثل تبادل الأدوار والمشاركة والتعاون. كان هذا النهج فعالًا في مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد والحالات العصبية الأخرى على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتفاعل بشكل أكثر فعالية مع أقرانهم.

في الختام ، يقدم نهج جيلن دومان نهجًا شاملاً لتحسين التطور العصبي لدى الأطفال الذين يعانون من إعاقات عصبية. لقد ثبت أن هذا النهج فعال في تحسين الوظيفة المعرفية والوظيفة الحركية والكلام واللغة وتقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتحسين المهارات الاجتماعية. في حين أن هذا النهج ليس علاجًا للحالات العصبية ، إلا أنه يمكن أن يزود الأطفال بالأدوات التي يحتاجونها للتطور إلى أقصى إمكاناتهم.


شارك المقالة: