ما هي نتائج الجهل على طلاب المدرسة؟

ما هو مفهوم الجهل؟

يقصد بالجهل: بأنّه عبارة عن قلة المعارف والمعلومات للطلاب، وتصف الطلاب في حال عدم إدراكهم أو معرفتهم لبعض الأمور والافكار، ويمكن أن يقوم الجهل على وصف الطلاب الذين يتجاهلون قصداً للمعلومات أو الحقائق الضرورية، أو الطلاب الذين لا يملكون المعلومات أو الحقائق.

لماذا لا يتعلم الطلاب؟

يبدو أنه سؤال بسيط للوهلة الأولى، ويجب أن يكون له إجابة بسيطة، لكن في الواقع موضوع فهم سبب عدم تعلم الطلاب يأخذ معلمي التربية إلى مجموعة من المفاهيم مثل الجهل السلبي والجهل النشط وغيرها.

حيث ينظر العديد من معلمي التربية إلى عملية التعليم على أنها عملية مثل ملء الإناء من الجهل من صنبور المعرفة، حيث تدخل المعرفة ومن ثم يمتلئ الإناء كما يمكن لأي معلم تربوي يعمل في مجال التعليم أن يشهد بعض التجارب الصعبة.

غالبًا ما يكون التعليم أشبه بمحاولة ملاءمة طالب صغير غاضب لتعلم موضوع جديد ولا يدرك عنه أي شيء، وفي مثل هذه الحالة ينبغي على المعلم التربوي امتلاك الخبرة والتجربة الإيجابية والسليمة في هذا المجال وإلا لم يتمكن من القيام به لى توصيل المعارف والمعلومات إلى الطلاب، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى عدم معرفة الطلاب.

ففي غالبية الأحيان يقاوم الطلاب المعرفة بنشاط، أو يسيئون تفسيرها عمدًا بطرق غريبة جدًا لدرجة أن المعلم يبدأ في التساؤل بجدية عما حدث من خطأ داخل رؤوسهم.

ما هو الفرق بين الجهل السلبي والجهل النشط؟

بالنسبة لبعض الموضوعات في بعض النواحي، يبدو الطلاب إلى حد كبير مثل الإناء الفارغ التي يمكن صب المعرفة فيها، ومثال واضح على ذلك هو مفردات اللغة الأجنبية خاصة عندما لا ترتبط تلك اللغة بلغة يعرفها الطالب بالفعل، ويمكن وصف الطلاب في هذه الحالة بأنهم جاهلون بشكل سلبي.

في الكثير من الوقت يقوم  المعلم التربوي على التعامل مع موقف يشبه تركيب القطع في أحجية الصور المقطوعة بدلاً من ملء إناء، ويحاول الطلاب بنشاط ربط المعلومات الجديدة بهياكل المعرفة الموجودة في أذهانهم، ولا يقوم الطلاب بنشاط ما يقال لهم لكنهم لا يتصفون بأوعية سلبية.

غالبًا ما تواجه عملية ملاءمة المعرفة هذه مجموعة من المشكلات ولا يبدو أن المعرفة الجديدة تتناسب مع المعرفة القديمة، ويتعين على الطالب بعد ذلك تحديد ما إذا كان قد أساء فهم المعرفة الجديدة، أو ما إذا كانت معرفته السابقة خاطئة، وهذا عمل شاق ويستغرق وقتًا، وإذا كان الطالب يحاول القيام بذلك أثناء تدوين الملاحظات أيضًا حول تدفق مزيد من المعلومات، فهذه وصفة للمشاكل خاصةً عندما يكون نموذج الطالب مختلفًا تمامًا عما قصده المعلم.

الجهل النشط:  يعد الجهل النشط بأنه هو الذي يقيم فيه الطالب المعلومات الجديدة، ويتخذ قرارًا فعالًا برفضها على أنها غير صحيحة.

ما هي نتائج الجهل على الطلاب؟

يعد الجهل من الأمور والمشاكل غير الإيجابية التي قد يتعرض لها الطلاب، والتي تؤدي إلى مجموعة متعددة ومتنوعة من الأضرار على الطلاب من الناحية العلمية وغيرها، وتتمثل هذه النتائج من خلال ما يلي:

• يؤدي الجهل إلى فقدان الطلاب مهامهم واعمالهم، وبالذات عند الجهل بقواعد وأخلاق المهمة.

• يعمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الأحزاب والتطرفات بناء على العديد من الامور كالدين والجنس وغيرها، مما يؤدي إلى ضياع الطلاب وتدهور العملية التعليمية، ويتعدى هذا الأثر إلى المجتمع.

• إن جهل الطلاب بقواعد وتعليمات السلامة، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث أضرار صحية على الجسن أو على البيئة المحيطة.

• يدفع الجهل الطلاب نحو ارتكاب الأخطاء، والسلوكات والتصرفات غير الإيجابية.

• يجعل الجهل الطلاب غير قادرون على تغير مكانه والتقدم نحو الأفضل.

• يعد الجهل من الأمور غير الإيجابية الذي يؤدي إلى أضرار بالغة.

• يؤدي إلى عدم امتلاك الطلاب القدرة على التفريق بما هي نتائج الجهل على الطلاب من الأمور الإيجابية وغير الإيجابية، وعدم إصدار الطلاب أحكام صحيحة.

• يعد الجهل من أكثر الأسباب الشائعة الذي يؤثر على الحياة الطلاب وبالذات من النواحي العلمية والاقتصادية والاجتماعية.

• يؤدى جهل الطلاب بالقوانين والحقوق إلى فقدان الحرية والحقوق، وعدم التمكن على العيش والتعليم مع الآخرين، وعلى ذلك ينبغي على الطلاب إدراك ومعرفة ما عليهم ولهم.

• يؤدي الجهل إلى حدوث مشاكل وأزمات في العلاقات.

• إن جهل الطلاب بطرق الوقاية يؤدي بهم الى التعرض للعديد من الأمراض.