تعرف المناهج الدراسية: على أنها عبارة عن مجموعة مترابطة من الخبرات المكتسبة في داخل المدرسة وفي خارجها أيضاً.
ما هي وظائف تقويم المنهج الدراسي؟
أولاً: تقوم على تقديم الفائدة والتزويد بالعديد من المعارف والمعلومات الكبيرة، التي تتعلق بالعملية التعليمية والمنهج بشكل خاص.
ثانياً: إن الاستفادة من المعارف والمعلومات تعمل على تسهيل عملية اتخاذ القرارات التي تتعلق في استمرارية العمل بالمنهج الحالي والمعمول به أو العمل والقيام على تعديله أو تغييره.
ثالثاً: إعداد تقرير من قبل الأشخاص المعنيين، ويستعمل بشكل أساسي من أجل إدخال مناهج تتسم بالفعالية بشكل أكبر.
رابعاً: إظهار الطريقة التي اتبعت في عملية التعليم، والعمل على تعيين النقاط التي ركز عليها والتي لن يهتم لها عند القيام على عملية تنفيذ وتطبيق المنهج الدراسي.
خامساً: يقوم على توجيه وإرشاد الأشخاص المتعلمين إلى الطريقة المناسبة من أجل التعلم.
سادساً: يقوم على الإمداد بالمعارف والمعلومات التي تبين نقاط القوة والخلل في المنهج الدراسي، ويتم ذلك من خلال تقويم القوة الضعف في جوانب تحصيل الأشخاص المتعلمين وفي المنهج وجميع عناصره.
سابعاً: تقوم على تعيين جوانب التعليم وتوضيحها، وبالذات التي تتطلب إلى العناية والرعاية.
ثامناً: تقوم على إعطاء المعارف والمعلومات عن الاختلافات الفردية بين التلاميذ في مستوى التحصيل العلمي.
تاسعاً: القيام على توجيه وإرشاد المدرس إلى الأمور التي يجب العمل على ملاحظاتها خلال عملية التدريس.
ما هي معايير تقويم المنهج الدراسي؟
إن المعايير هي عبارة عن مستوى معين من التميز في الأداء، أو هي عبارة عن الدرجة والمقدار المعين من الجودة والفاعلية، بحيث ينظر لها بأنها عبارة عن هدف تم تحديده من قبل المسألة التعليمية، أو أنها مقياس لأمر ما يطلب العمل على تحقيقه لمجموعة من الأغراض، تقوم هذه المعايير على توفير خطوط توجيهية تستخدم عن طريقها الأساليب التقويمية الملائمة لجمع مجموعة البيانات والمعلومات التربوية بشكل له قابلية للقياس، ومن أهم معايير تقويم المنهج ما يلي:
أولاً وثيقة المنهج: وتحتوي على معايير فلسفة المنهج الدراسي وأهدافه، وتضم أيضاً معايير النشاطات وطرق واستراتيجيات عمليتي التعلم والتدريس، وتشمل معايير مصادر التقنيات التكنولوجية والتقويم.
ثانياً تقويم المعلم: وتتم عن طريق مجالات عديدة وتتمثل من خلال ما يلي: التخطيط والإعداد، والطرق والاستراتيجيات المتبعة في عملية التعلم وإدارة البيئة الصفية، وفي مجال المادة الدراسية العلمية المقررة، ومجال تقويم الشخص المتعلم، ومجال وظيفة المدرس من حيث أخلاقيات الوظيفة وغيرها.
ثالثاًنواتج التعلم: وتتم من خلال العديد من المجالات وتتمثل من خلال ما يلي: البنية المعرفية، والعديد من المهارات والعلمية والحياتية بشكل معاصر، وأيضاً الجوانب الشخصية والجوانب الاجتماعية.
