اقرأ في هذا المقال
يُعبر التوجيه التربوي: على أنّه عبارة عن المجهود المعنوي الذي يبذل من أجل نمو الشخص المتعلم من الناحية العقلية، ويوضع جميع ما يتعلق بالعملية التدريسية والتعليمية تحت التوجيه التربوي.
ما هي مبادئ التوجيه التربوي في عملية التعلم؟
أولاً: التوجيه لجميع الأشخاص المتعلمين وذلك بالاهتمام ومراعاة الاختلافات الفردية بين الأشخاص المتعلمين.
ثانياً: يكون التوجيه بمراعاة جميع أعمار الأشخاص المتعلمين على حد سواء.
ثالثاً: إدراك واكتشاف النفس الإنسانية ومستوى نضجها ونموها ومعرفة الخلل والضعف فيها، من أجل العمل على تقويم السلوك وتعديله.
رابعاً: التوجيه لجميع الأشخاص حيث يشارك الأشخاص المتعلمين والوالدين وجميع الهيئات التعليمية من معلمين ومدراء ومرشدين، أي أنه يعتبر عبارة عن عمل تعاوني جماعي.
خامساً: يجب أن يكون التوجيه جزء مهم وضروري في جميع البرامج التربوية؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى العمل على مساعدة الأشخاص المتعلمين في التكيف الاجتماعي والأكاديمي.
سادساً: ينبغي أن يكون التوجيه هو المسؤول عن الشخص والمجتمع، ويعني ذلك القيام على تقديم المساعدة للأشخاص من أجل الوصول بها إلى إدراك أنفسهم التي تعمل على دفعهم إلى الاختيار والانتقاء الإيجابي وتنمية وتطوير السلوك.
ما هي مبررات التوجيه التربوي في العملية التربوية؟
تم تطبيق التوجيه التربوي وذلك للحاجة الضرورية التي فرضتها الحياة الواقعية وظروفها، وتتمثل هذه المبررات من خلال ما يلي:
أولاً: التطور السكاني وازدياد الأعداد السكانية، حيث فرض ذلك على المؤسسات التعليمية والتربوية مهمة القيام على مساعدة هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص وذلك عن طريق توفير الجو والمناخ الاجتماعي والنفسي داخل البيئة الصفية من خلال فرض الابتكار والإبداع والمشاركة الفاعلة، وأن ذلك لا يتم حدوثه إلا عن طريق المرشد النفسي.
ثانياً: فرض تطبيق وتنفيذ التوجيه التربوي وذلك بسبب المهمة الجديدة للمدارس وتوسعها.
ثالثاً: قبول الأشخاص المتعلمين في المدارس بناء على المعدل من غير النظر والالتفات حول رغباتهم وميولهم، مما أدى ذلك إلى تولد مشكلة عدم التناسب المهني والأكاديمي.
رابعاً: أدى ظهور التوجيه المهني إلى ظهور التوجيه التربوي.
خامساً: ارتفاع مستوى رسوب الأشخاص المتعلمين في المراحل التي تعمل على تحديد مستقبل الشخص المتعلم.
سادساً: التقدم والتطور المعرفي والعلمي.