يجب أن تقام الخطط العامة لمجموعة الخدمات الموجَّهة والإرشاد في رقابة وتربية الموهوبين والمتفوقين بشكل خاص، وأهمية التنبؤ بالمواقف والمتغيرات المتعلقة بنموهم في بيئتهم الأسرية، التعليمية، والمجتمع، بالإضافة إلى الوضع الراهن للطفل ذاته، لتعيين احتياجات كل من الأسرة، المدرسة، والطفل من برامج التوجيه والإرشاد.
مبادئ كوندجن لمساعدة الآباء ذوي الأطفال الموهوبين
في مجال مساعدة الآباء فقد وضع “كونجدن” عدة قضايا يراها مهمة في مساعدة أسر ذوي الأطفال الموهوبين والمتفوققين:
- التعرف المبكر: يُعَدّ دور الآباء مهما جداً، والسنوات المبكرة ستصنع الأسس للنمو المستقبلي.
- عدم تشجيع المبالغة في ردود الانفعال: والأهم من ذلك، فإنَّ على الآباء الامتناع عن تغيير موقفهم نحو الطفل.
- الطمأنينة: يحتاج آباء الأطفال الموهوبين دائماً إلى الطمأنينة، فقد يكونون على اقتناع بأنَّهم أنفسهم أقل مستوى من الطفل وأنَّهم غير قادرين على التكيف.
- المسؤولية تجاه الطفل: يحتاج الآباء إلى إدراك مسؤوليتهم تجاه أبناءهم، فالجو المنزلي السعيد والمستقر يُعَدّ أكثر أهمية للطفل الموهوب من أي عامل آخر.
- احترام الطفل: إنَّ الاحترام ضروري لكل طفل، ولكنَّه مهماً على وجه الخصوص عند محاولته فهم الطفل الموهوب.
- تجنب التركيز المفرط على الطفل الموهوب: على الآباء تجنب التركيز المفرط على أبناءهم الموهوبين لدرجة استبعاد أشقائهم، ويتم ذلك بوضع عدد متساوي من التعليقات عن الأطفال غير الموهوبين.
- تجنب الضغط على الطفل الموهوب: إنَّ أفضل استعداد لفترة الرشد هو أن يعيش الإنسان كطفل بكل ما في الكلمة من معنى، فهناك أوقات يريد أن يلعب الأطفال فيها ويتصرفون كبقية الأطفال الآخرين فيجب السماح لهم بذلك.
- الزمان والمكان للطفل الموهوب: لا يوجد استثمار أفضل من تخصيص وقت للطفل الموهوب، ولكن يجب أن يكون واضحاً أنَّه ستكون هناك فترات خلال اليوم يتعين فيها على الطفل أن يكون صبوراً.
- تنمية اللغة: من المهم أن يتحدث الآباء مع الأطفال بدلاً من التحدث إليهم، وتشجيع حب الاستطلاع لدى الطفل واستجابته للأسئلة.
- التغير في الجماعة: على الرغم من أنَّ الأطفال كجماعة يتصرفون بخصائص عامة، فعلى الآباء أن يكونوا على وعي بالدرجة العالية من التغير التي يُمرّ بها الأطفال.
- الاهتمامات الأبوية بالمدرسة: من الضروري جداً أن يهتم الآباء بمدرسة الطفل سواء كان موهوباً أو غير موهوب.
- الأفكار غير الصحيحة المتعلقة بنوع الجنس: إنَّ أكبر خسارة مأساوية في النظام التربوي قد تكون متعلقة بالإناث الموهوبات.