التّربية البيئيّة: هي عبارة عن عمليّة بنّاءة تعلّيمية تهدف إلى رفع درجات مستوى المعرفة عند الأشخاص المتعلمين، والقيام على رفع مستوى الوعي والإدراك لديهم بجميع ما يتعلق بالبيئة، وهي أيضاً عبارة عن إعادة توجيه ووصل جميع فروع المعرفة التربوية وخبراتها، من أجل تيسير المعرفة والإدراك الكامل للمشكلات ويفتح المجال للقيام بأمور عقلانية للمشاركة الفاعلة من أجل الابتعاد عن المشكلات.
ما هي مبادىء التربية البيئية في التدريس التربوي؟
تحتوي التربية البيئية على مجموعة متنوعة من المبادئ والأسس الأساسية الهامة، التي تكون عبارة عن القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها، وتتمثل هذه المبادىء من خلال ما يلي:
أولاً من الناحية الاقتصاديّة: لأي شخص متعلم له الحق في الاستفادة واستغلال الموارد الموجودة في البيئة من أجل العمل على تنمية الاقتصاد والرفاهية في الحياة، بحيث يكون هذا الاستغلال بشكل منظم وغير عشوائي ومهتم بالجوانب البيئية.
ثانياً من الناحية العلميّة: ويعني ذلك اعتماد الناحية العلميّة من أجل التعامل السليم والفعال مع البيئة، وذلك من خلال التخطيط العملي ومجموعة من الاقتراحات بهدف التقليل أو التخلص من المخاطر الموجودة في البيئة.
ثالثاً من الناحية الخُلقيّة: وهذا متعلق بالشخص المتعلم من حيث نفسه ومستواه واستعداده من أجل أن يكون شخص متعلم ونافع في المجتمعات، يعتني بمصلحتة ويهتم بها، ويعي بالأمور التي تضر بالبيئة والمجتمع، وهذا يؤدي إلى أن حماية البيئة والاهتمام بها واجب على كل شخص داخل المجتمع.
رابعاً: من مبادىء التربية البيئية في التدريس التربوي هو العمل على دراسة البيئة من جميع الجوانب بحيث تكون مستمرة وبشكل دائم.
خامساً: التركيز على أهميّة التعاون لجميع الأطراف المحلية والقومية؛ من أجل العمل على الابتعاد عن المشكلات البيئية وطرق حلها.
سادساً: تمكين الأشخاص المتعلمين للتربية البيئية، من أجل خلق لهم دور وفعال في تخطيط خبراتهم وتجاربهم التعليمية، وفتح المجال ن أجل اتخاذ القرارات والتقبل بنتائجها.
سابعاً: المشاركة الفاعلة على معرفة المشكلات البيئية والأسباب الواقعية وراءها.
تامناً: التركيز على التفكير الدّقيق والمتقن، وعلى المهارة في توفر حل المشاكل المعقدة والصعبة.
تاسعاً: اللجوء إلى استعمال بيئة تعليمية وأساليب وطرق تعليمية متنوعة ومتعددة من أجل معرفة البيئة.