في البلدان الإسلامية، يشكل الأطفال نسبة 45٪ من السكان، يحب والمسلمون أبناءهم حبًا شديًدا، فمن واجبهم لذلك تربية أطفالهم تربية إسلامية يراعون فيها غرس الأخلاق الجيدة فيهم، إن الأطفال من نعم الله تعالى وعطاياه، حث الرسول صلى الله عليه وسلم على إنجاب الأبناء فهو واجبهم الديني، في المجتمعات التقليدية، يشير الأطفال إلى الموارد الاقتصادية؛ لأنهم يعملون في سن مبكرة جدًا لزيادة دخل الأسرة، علاوة على ذلك، فإنهم يوفرون الضمان الاجتماعي للآباء المسنين أو الآباء المرضى.
الطفل وحقوقه في الإسلام
يبدأ الطفل في أخذ حقوقه وهو بطن أمه وهو جنين، فقد حث الإسلام على الأب بتوفير الطعام المناسب والجيد للأم؛ التي تكون في أحشائها هذا الطفل الجنين، للأطفال الحق في النقاء الجيني، في الواقع إذا كان الوالدان يعانيان من مرض يمكن أن ينتقل إلى الطفل، يجب استخدام وسائل منع الحمل، كما أن الطفل له الحق في الحياة التي تشمل الحماية وهو جنين بعد تشكيله في الرحم ويحرم الاعتداء عليه بالإجهاض أو تعرضه للتشوه، ومع ذلك يُسمح بالإجهاض إذا كانت حياة الأم في خطر، ولكل طفل الحق في الشرعي في اختيار الأم الطيبة من قبل الآباء.
حقوق الأبناء
على الرغم من انخفاض معدلات الخصوبة المرتفعة بين المسلمين؛ إلا أنهم لا يزالون في النمط التقليدي لوفيات الأطفال المرتفعة والخصوبة العالية، ومع ذلك أعطى الله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم الوالدين واجبات معينة لضمان حقوق الأبناء، فهناك حقوق عديدة للطفل، لكل فرد الحق في المأوى والإعالة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ذلك يتعين على الأمهات إرضاع كل طفل رضاعة طبيعية لمدة عامين كاملين على الأقل.
للأطفال الحق في الخصوصية، مثل فصل أغراضهم الخاصة في غرفة النوم، وخاصة المراهقين، الأطفال لديهم أيضا الحق في التكفل المالي من قبل الآباء، الآباء ملزمون برعاية الطفل في الدين والتعليم المناسب والدفاع عن النفس وغيرها، بالإضافة إلى ذلك يجب على الوالدين عدم تفضيل الأبناء وقمع أو إهمال البنات.
يشمل الحق الأخير للأطفال الحق في التنظيم في إنجاب الأبناء، تستخدم العديد من العائلات المسلمة الأساسيات الخمسة لتحديد عدد الأطفال الذين يجب أن تنجبهم مثل: الدعم المادي، والاقتصادي والثقافي وتوفر الوقت، الدعم المجتمعي، وتحديد الحمل في الإسلام من المحرمات؛ التي يجب على الآباء الابتعاد عنها.