مجالات الاختبارات الأدائية في التدريس التربوية

اقرأ في هذا المقال


إن المقصود من الأداء هو ما يقوم الشخص به في مجال يحتاج إلى تأدية المهمة الموكلة إليه بشكل عملي، وأن اختبارات الأداء في التدريس التربوي هي نوع من الاختبارات التي يكون الهدف منها هو العمل على قياس أداء الطالب، وما يحتويه الأداء من الفعل والإنتاج، وهو نوع من الاختبارات في التدريس التربوي ويكون معني بمتطلبات وحاجات المهارة الأدائية للطالب.

ما هي مجالات استخدام الاختبارات الأدائية في التدريس التربوي؟

يلجأ المعلم في البيئة التعليمية وخلال عملية التعلم إلى استخدام الاختبارات الأدائية في التدريس التربوي في عدة من المجالات، والتي لم تقدر الأنواع الأخرى من الاختبارات التحصيلية في التدريس التربوي عن القيام ببعض المهام، وفي مجال قياس وتقويم الطالب في أدائه لبعض المهام الموكلة إليه والمتمثلة في المهارات الأدائية، وتتمثل هذه الاستخدامات من خلال ما يلي:
1. تستخدم الاختبارات الأدائية في التدريس التربوي في مجال التجارب العلمية التي تتعلق بمادة العلوم الدراسية، مثل تشريح بعض الكائنات الحية، وتحليل بعض المركبات الكيميائية وغيرها.
2. تستخدم في مجالات الأنشطة العلمية التي تتعلق بمجموعة من المواد الدراسية المتنوعة، مثل القيام على كتابة الأبحاث وغيرها.
3. تستخدم في مجال المدارس الفنية، والتي تحتوي على أداءات تتعلق بالصناعة، وفي كليات ومعاهد التمريض وتستخدم في مجال التدريب المهني وغيرها.
4. تستخدم في مجال تشخيص سبب التأخر في مجال المهارات العملية.
5. تستخدم في التنبؤ بمقدار نجاح الطالب في مهنة ما في زمن المستقبل، وفي هذا المجال تستعمل الاختبارات الأدائية المقننة.
6. تستخدم الاختبارات الأدائية في التدريس التربوي في مجال تقويم الذات، وفي تقدير الرغبات والميول الشخصية.
7. تستخدم الاختبارات الأدائية في التدريس التربوي في مجال تقويم المواد الدراسية المقررة وتخطيطها.

تعليمات في إعداد الاختبارات الأدائية في التدريس التربوي:

1. العمل على تحديد الهدف الذي يود تحقيقه من الاختبار.
2. العمل على تحديد وتوفير المواد والأدوات التي يتطلبها الأداء.
3. العمل على تعيين الطريقة التي يتم عن طريقها عقد الاختبار الأدائي وتحتوي على:
• الشروط المتعلقة باستعمال المعدات والأدوات.
• الأداء الذي يود العمل على تنفيذه.


• المدة الزمنية المخصصة للاختبار الأدائي، والعمل على تعيين الطريقة المتبعة في القياس والتدقيق.


شارك المقالة: