مساوىء ثرثرة الأطفال وطرق العلاج

اقرأ في هذا المقال


الثرثرة لدى الأطفال:

معظم الأهالي يعانون من سلوك الثرثرة لدى الأطفال، ولا يعرفون الطرق التي تساعدهم على علاج هذه المشكلة، وهم دائمي الخوف على الأطفال من الآثار السلبية المترتبة على هذا السلوك، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن المخاطر المترتبة على ثرثرة الأطفال وطرق العلاج.

مخاطر ثرثرة الأطفال:

1- التحدث بشكل مبالغ فيه عن الناس وهذا يسمى غيبة ونميمة، بالتالي تضاعف السيئات، أيضاً إزعاج الناس وخوف الناس من هذا الطفل أن يتحدث عنهم في يوم من الأيام كما يتحدث عن غيرهم، فيصبح الطفل منبوذ اجتماعياً.

2- المبالغة في تقدير الأمور بالتالي الكذب، حيث أن الطفل الثرثار يتحدث عن كل الأشياء التي تخص منزله ويبالغ في الأحداث.

3- الوقت في نظره غير مهم ولا يلتزم بالمواعيد، وبالتالي يكون الطفل الثرثار غير منظم في حياته وتعامله مع الناس، مما يؤدي إلى نفور الناس من التعامل معه.

ما هي طرق علاج الثرثرة عند الأطفال؟

1- الحوار: حيث أنه من المهم أن يجلس كل من الأب والأم مع الطفل والحوار معه حول سلوك الثرثرة، وتوضيح للطفل أنه هذا السلوك غير مقبول، حيث أن الطفل الثرثار لا يحبه الناس ولا يكون ناجح في جميع جوانب الحياة بالأخص النواحي الاجتماعية.

2- أن تكون نوعية الأسئلة مغلقة: من المهم أن تجعل الأم طبيعة الأسئلة مغلقة حيث أن الأسئلة المغلقة تكون إجاباتها محصورة بنعم أو لا، حتى لا يتحدث الطفل كثيراً.

3- الاستماع إلى الطفل: من المهم أن يستمع كل من الأم والأب إلى احتياجات الطفل، حتى يشعر الطفل باهتمام الوالدين ويفرغ كل ما في داخله من مكبوتات، حيث أنه من الممكن أن يقوم الطفل بالثرثرة من أجل تفريغ المكبوتات التي توجد داخله، عندما يستمع الوالدين إلى الطفل يشعر بالراحة ومحبة الوالدين وربما يقل سلوك الثرثرة لديه.

4- تعبئة وقت الطفل: حيث أنه من المهم أن تكلف الأم الطفل بالعديد من المسؤوليات، حتى لا يجد الطفل الوقت للثرثرة ويتعود الطفل مرة بعد مرة على عدم الثرثرة.

5- القدوة الحسنة: حيث أنه من المهم أن يكون كل من الأم والأب القدوة الحسنة للطفل في كافة التصرفات الصادرة عنهم، في حال كان أحد الوالدين يقومون بالثرثرة يجب عليهم معالجة أنفسهم.


شارك المقالة: