يعبر علم النفس عن جميع الفوائد النفسية بأنها هي نظرية أخلاقية تحدد الصواب من الخطأ من خلال التركيز على النتائج.
مذهب المنفعة في علم النفس
1- يعتبر مذهب المنفعة في علم النفس هو شكل من أشكال العواقبية حيث أنه يرى أن الخيار الأكثر أخلاقية هو الذي سينتج أكبر قدر من الخير لأكبر عدد، إنه الإطار الأخلاقي الوحيد الذي يمكن استخدامه لتبرير القوة القيادية للسلوكيات الإنسانية.
2- يعتبر مذهب المنفعة في علم النفس هو النهج النفسي والأخلاقي للفلسفة الأكثر شيوعًا للتفكير الأخلاقي المستخدم في الأعمال بسبب الطريقة التي يتم بها حساب التكاليف والفوائد، ومع ذلك نظرًا لأننا لا نستطيع التنبؤ بالمستقبل، فمن الصعب أن نعرف على وجه اليقين ما إذا كانت عواقب أفعالنا ستكون جيدة أم سيئة هذا هو أحد قيود النفعية.
3- يعتبر مذهب المنفعة في علم النفس لديه مشكلة في تفسير القيم الإنسانية مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الفرد، حيث يمكن القول إن هذا من شأنه أن ينتج أكبر فائدة لأكبر عدد لكن قلة من الناس قد يعتبرونه مسار عمل مقبولاً ناهينا عن المسار الأكثر أخلاقية.
4- على الرغم من أن مذهب المنفعة في علم النفس يمكن القول إنه النهج الأكثر استنادًا إلى العقل لتحديد الصواب والخطأ إلا أن لها حدودًا واضحة.
5- يعبر مذهب المنفعة في علم النفس عن معتقدات فردية تحفز الناس على التصرف بطريقة أو بأخرى هم بمثابة دليل للسلوك الإنساني البشري، فبشكل عام يميل الناس إلى تبني القيم التي نشأوا عليها ويميل الناس أيضًا إلى الاعتقاد بأن هذه القيم صحيحة وذات منفعة؛ لأنها قيم ثقافتهم الخاصة.
6- في مذهب المنفعة في علم النفس غالبًا ما ينطوي اتخاذ القرار الأخلاقي على موازنة القيم مع بعضها البعض واختيار القيم التي يجب رفعها، حيث يمكن أن تحدث النزاعات عندما يكون لدى الناس قيم مختلفة مما يؤدي إلى تضارب التفضيلات والأولويات.