مراحل التخطيط المدرسي

اقرأ في هذا المقال


للتخطيط المدرسي مراحل مهمة في إنجاز الأعمال، وكل مرحلة من مراحل التخطيط تحتاج إلى كل مِن: مدير المدرسة ومدرسون يقومون بالمناقشات والحوار من أجل تحقيق القبول من قِبَل الهيئة التدريسية؛ للتغير ومواكبة التطورات والعمل على إنجازها، ومن أجل ضمان حرية التعبير عن الأفكار والآراء الشخصية بما يتوافق مع آراء الفريق التربوي.

مراحل التخطيط المدرسي:

مرحلة التمهيد للدرس: هي مرحلة من مراحل التخطيط المدرسي، التي يقوم بها المعلم بإعطاء أفكار الدرس للتلاميذ، ويجب ألّا تزيد وقتها عن بضع دقائق، ومن خلالها يقوم المعلم بعرض الوسائل المرئية أو المسموعة أحياناً مثل الفيديوهات.

مرحلة تقصي المعلومات: هي من مراحل التخطيط المدرسي، التي يقوم بها المدرس في البحث والسعي للحصول على معلومات من التلاميذ عن الموضوع الذي يتناوله الدرس، والبحث عن المعلومات المُسبَقة من التلاميذ حول الموضوع، وهناك طرق عدّه لإتمام هذه المرحله ومن أفضلها عروض بواسطة “البوربوينت”، مع التاكيد على ترك المجال للطلاب للتحدث عن الصورة بمدة لا تتجاوز خمس دقائق.
مرحلة العرض: هي مرحلة من مراحل التخطيط المدرسي، التي يُقدم فيها عرض الموضوع الأساسي للدرس، يتم في هذه المرحلة عرض الموضوع الذي يتناوله الدرس الذي بحثنا عنه في مرحلة التقصي عن المعلومة للطلاب، ولإتمام العملية يمكنّنا استخدام وسائط متتعددة، وفي هذه المرحله يتم تقديم المعلومات بشكل أفضل، ويمكن تقديم كلمات أو جُمَل؛ لإتمام عملية الفهم بوقت قصير مدة سبع دقائق على الأقل.

مرحلة التطبيق: هي مرحلة من مراحل التخطيط المدرسي حيث يقوم الطلاب في هذه المرحلة تطبيق المعلومات التي تمَّ عرضها في مرحلة العَرض، في فترة زمنيه أقلّها عشر دقائق.

مرحلة التطبيق الحر: هي مرحلة من مراحل التخطيط المدرسي، حيت يثم في هذه المرحلة امتحان مدى استيعاب التلاميذ لموضوع الدرس مجدداً، لكن بأسلوب أكثر مرونة، حيث يمكن تفعيل طريقة الألعاب الجماعية لكي يكون موضوع الدرس سهلاً، ويُنصح بتشجيع التعليم الجماعي فيها، حيث يقوم كل تلميذ بمساعدة زميله لفهم الأفكار، وتكون المدّة لهذه المرحلة ربع ساعة.

مرحلة المراجعة والمتابعة: هي آخر مرحلة من مراحل التخطيط المدرسي، حيث يقوم المُدرّس بمراجعة سريعة في نهاية الحصة؛ للتأكد من فهم واستعاب التلاميذ لكل المعلومات والأفكار المشروحة، ومن الممكن الاستعانة بأوراق العمل في هذه المرحلة.


شارك المقالة: